كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعا للمقاومة الفلسطينية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسل "روسيا اليوم" بأن القوات الإسرائيلية استهدفت موقع القادسية غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة بصاروخين.
وأضاف أن أضرارا جسيمة طالت منازل المواطنين غرب مدينة غزة نتيجة القصف العنيف من الطائرات الإسرائيلية.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق الرسمي باسم جيش الإسرائيلي في تغريدة على "تويتر" "إن مقاتلات حربية أغارت قبل قليل على نفق هجومي تابع لحركة حماس في قطاع غزة".
من جهتها أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه سيديروت وغلاف غزة.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية بأن كنائس فلسطين دقت أجراسها مساء الاثنين دعما لأهالي قطاع غزة ونصرة للقدس، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأضافت الوكالة أن "الكنائس دقت أجراسها للتأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية والوقوف صفا واحدا في وجه الاحتلال، الذي اعتدى بشكل سافر على المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح المجيد قبل أيام في باحات كنيسة القيامة بالقدس المحتلة".
وأشارت إلى أن الكنائس دقت أجراسها للتأكيد أيضا على أن القدس جميعها مستهدفة من قبل الاحتلال، وأن هناك خطة ممنهجة لتفريغ مدينة القدس من أبناء شعبنا مسيحيين ومسلمين.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الاثنين بأن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، صادق على توجيه ضربة جوية واسعة تستمر بضعة أيام لقطاع غزة دون اجتياح بري.
وحسب المصادر، فقد أعطي للجيش الضوء الأخضر لمهاجمة أهداف على امتداد القطاع، مشيرة إلى أنه جاهز لعدد من السيناريوهات.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى التصعيد مع حماس وحذر من "عملية واسعة"، وقال: "حماس ستدفع ثمن تصرفها وسنرد بشدة.. ستفهم حماس هذا بعد العملية في قطاع غزة".
وتابع: "يمكننا الشروع في عملية واسعة النطاق.. لقد أعددنا خطة مكثفة ومنظمة ولن نتردد في تنفيذها".
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية إن طائرات إسرائيلية شنت غارات على قطاع غزة ردا على الاعتداءات الصاروخية.
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت مساء الاثنين عدة صواريخ تجاه مدينة القدس المحتلة.
وقامت القوات الإسرائيلية باستهداف عدة مناطق في قطاع غزة، مما أدى لسقوط 9 قتلى، بينهم 3 أطفال شمال بيت حانون.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|