أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة الطوارئ في ولاية تينيسي وأمر بالمساعدة الفدرالية، على مستوى الولاية والمناطق المتضررة من العواصف التي ضربتها بين 25 مارس و3 أبريل.
وأوضح البيت الأبيض في بيان له، أن إعلان بايدن يخول الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، بتقديم التمويل الفدرالي للمتضررين في مقاطعات ديفيدسون وويليامسون وويلسون.
وأشار إلى أنه "يمكن أن تشمل المساعدة منحا للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل، وقروضا منخفضة التكلفة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها، وبرامج أخرى لمساعدة الأفراد وأصحاب الأعمال على التعافي من آثار الكارثة".
وأضاف أن "التمويل الفدرالي متاح أيضا للولاية والإدارات المحلية المؤهلة وبعض المنظمات غير الربحية الخاصة على أساس تقاسم التكاليف لأعمال الطوارئ وإصلاح أو استبدال المرافق التي تضررت من العواصف الشديدة والأعاصير والفيضانات في 23 مقاطعة".
أفادت صحيفة "بالتيمور صن" الأمريكية نقلا عن الشرطة بأن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان، بإطلاق نار وقع صباح اليوم السبت في منزل ريفي في بالتيمور بولاية ماريلاند.
وحسب مصادر محلية فقد تلقت الشرطة تقارير عن حدوث إطلاق للنار، ووصل أفرادها ورجال الإطفاء إلى مكان الحادث في حوالي الساعة 6.40 بالتوقيت المحل.
وأكدت المصادر نفسها أن الرجل الذي فتح النار لقي حتفه على الفور.
ولم تفصح الشرطة عن تفاصيل بشأن هوية الضحيتين ومطلق النار، لكنها أشارت إلى أن أحد الضحايا في حالة خطيرة.
وحسب صحيفة "بالتيمور صن" فإن مطلق النار معروف لسكان المنطقة، إذ سبق أن هدد مرارا جيرانه واتهمهم بالتجسس عليه بناء على أوامر من الحكومة الفيدرالية، واتصل الجيران سابقا بالشرطة بسبب سلوك الرجل.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول الكبرى إلى بذل ما في وسعها من الجهود لمنع اندلاع حرب باردة "من نوع جديد".
ونقلت وكالة "تاس" عن غوتيريش قوله اليوم الجمعة: "لقد حذرت من مخاطر انقسام جيوستراتيجي جديد وحدوث خلل في العلاقات بين القوى الكبرى. وذلك من شأنه أن يقود إلى تعقيد هائل للتعاون الدولي ونحن أحوج ما نكون إليه.. علينا تفادي نوع جديد من الحرب الباردة بأي ثمن كان".
وفي وقت سابق أعلن دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة عادت خلال السنوات القليلة الماضية إلى عهد الحرب الباردة، مشيرا إلى أن العقوبات والمواجهة تجعل من الاضطراب في العالم، حالة مستمرة.
قالت سلطات مستشفى إن رئيس المالديف السابق ورئيس البرلمان محمد نشيد في حالة حرجة بعد تعرضه لإصابات بالغة بانفجار قنبلة أمام منزله، فيما تتعامل الشرطة مع الحادث على أنه هجوم إرهابي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجار نتج عن زرع عبوة على دراجة نارية كانت متوقفة قرب سيارته.
وقال مستشفى "إيه.دي.كيه" إن الأطباء أجروا جراحة لإزالة شظايا من جسد نشيد، وإنه في حالة حرجة الآن في العناية المركزة.
وذكر المستشفى في بيان له: "خضع (نشيد) لجراحة لإنقاذ حياته على مدى الساعات الست عشرة الماضية بسبب إصابات في رأسه وصدره وبطنه وأطرافه".
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع أمس الخميس في العاصمة ماليه.
وقال مفوض الشرطة محمد حميد إنه تم نشر 450 من رجال الشرطة للتحقيق في الانفجار، وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "نتعامل مع الأمر على أنه هجوم إرهابي"، مشيرا إلى أنه تم رفع مستوى التهديد للأمن القومي إلى المستوى الثالث والأعلى.
وتطلب الحكومة دعما فنيا من الشركاء الأجانب في القضية. ومن المتوقع انضمام فريق من الشرطة الاتحادية الأسترالية إلى التحقيق يوم الاثنين.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|