أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية أطلقت أكثر من 1500 صاروخ باتجاه إسرائيل منذ بدء التصعيد على الحدود مع قطاع غزة يوم الاثنين الماضي.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن نحو 350 عملية إطلاق للصواريخ كانت فاشلة، وسقطت القذائف داخل قطاع غزة، مضيفا أن منظومة "القبة الحديدية" للدفاع الجوي تمكنت من اعتراض المئات من الصواريخ.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن 180 صاروخا أطلقت باتجاه إسرائيل بعد الساعة السادسة من مساء الأربعاء، وأن "القبة الحديدية" اعترضت العشرات منها.
جدير بالذكر أن حركة "حماس" أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل في الأيام الأخيرة على خلفية المواجهات في القدس بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين المحتجين على تهجير عائلات الشيخ جراح.
وقصف الجيش الإسرائيلي مواقع داخل قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى ومئات الجرحى.
وسيركز التحقيق وفق ما أعلنه رئيس الوزراء بوريس جونسون الأربعاء على سبب تكبد المملكة المتحدة أسوأ حصيلة وفيات في أوروبا، والبطء في فرض العزل العام في بادئ الأمر.
وقال جونسون في كلمة أمام البرلمان: "هذه العملية ستضع أفعال الدولة تحت المجهر".
وأقر جونسون ووزراؤه بأن هناك دروسا مستفادة من أسوأ كارثة صحة عامة تشهدها البلاد منذ عقود، لكنهم أشاروا إلى أن حملة التطعيم السريعة كانت دليلا على إحراز نجاحات.
وقد يحدد التحقيق وتقريره النهائي إرث جونسون السياسي، وسيؤثر في الناخبين قبل انتخابات عامة ينتظر أن تجرى قبل 2024 وفقا لموعد نشر نتائجه.
وواجه جونسون اتهامات من معارضيه بالبطء الشديد في الاستجابة للأزمة، لا سيما في البداية، والإخفاق في توفير معدات وقاية كافية، والتخبط في نظام الفحص والرصد.
وبلغت حصيلة الوفيات الرسمية في بريطانيا جراء الجائحة 127629، وهي الأسوأ في أوروبا، وخامس أعلى حصيلة عالمية.
وشهدت بريطانيا حتى الآن تطعيم 35.6 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان البالغين، بجرعة واحدة من اللقاح المضاد لمرض كوفيد-19.
أعلنت وزارة داخلية قطاع غزة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت مقر جهاز الأمن الداخلي في محافظة خان يونس.
وقالت الوزارة في بيان لها إن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت مقر جهاز الأمن الداخلي في محافظة خان يونس، بعد تدميرها مقري الجهاز في محافظتي غزة والشمال".
أعربت فرنسا اليوم الأربعاء، عن قلقها إزاء تطور الأحداث في الشرق الأوسط، داعية الولايات المتحدة إلى التحرك من أجل وضع حد للعنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال إن فرنسا "قلقة" من الوضع في الشرق الأوسط.
بدوره، دعا كليمونت بون وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، في لقاء عبر قناة "فرانس 2"، دعا الولايات المتحدة إلى أن تتدخل لوضع حد لاندلاع العنف الجديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكان موقع "أكسيوس" الإخباري، نقل في وقت سابق اليوم، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيرسل مبعوثا اليوم إلى تل أبيب وهو مساعد وزير الخارجية الأمريكي في الملف الفلسطيني -الإسرائيلي هادي عمرو، كما لفت الموقع إلى تنسيق أمريكي مع المصريين لتهدئة الأوضاع.
دان عدد من السياسيين اليمينيين الفرنسيين، اليوم الأربعاء، قيام حركة "حماس" الفلسطينية بإطلاق صواريخ من قطاع غزة على مدن إسرائيلية.
وقالت مارين لوبان، رئيسة حزب "التجمع الوطني" - حزب "الجبهة الوطنية" سابقا (أقصى اليمين) - ومرشحة الانتخابات الرئاسية لعام 2022، على صفحتها في "تويتر": "إن وابل الصواريخ التي أمطرتها حركة حماس على الأهالي المدنيين الإسرائيليين هو عمل غير مقبول. دعونا نأمل أن يجد الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني الطريق إلى السلام".
وقدم العديد من أعضاء الحزب الجمهوري دعمهم لإسرائيل، ومنهم النائب الفرنسي عن هذا الحزب، إيريك سيوتي، الذي أعلن في تغريدة عبر حسابه في "تويتر" أن "مهاجمة إسرائيل هي مهاجمة الديمقراطية".
وحسب "سبوتنيك" ندد رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروسي بشدة "بما تنشره الصحافة من أخبار كاذبة ومعلومات غير صحيحة حول إسرائيل".
كما نددت السياسية الفرنسية كونستانتين لاغريب، بهجمات "حماس" على إسرائيل، مؤكدة دعمها للأخيرة.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|