أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عرقجي، أن بلاده تعتبر الهجوم الإسرائيلي الأخير على أراضيها بمثابة "هجوم جديد" يتطلب ردًا قاسيًا من طهران، وفق "الميادين".
وأضاف عرقجي، أن إسرائيل تسعى إلى توسيع دائرة الحرب، بهدف جر الولايات المتحدة إلى النزاع. وقال الوزير الإيراني إن بلاده تعاملت بحذر وعقلانية طوال العام الماضي، ولم تتخذ قرارات انفعالية رغم التصعيدات المتكررة.
وفيما يخص توقيت الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير، أكد عرقجي أن طهران سترد "في الوقت المناسب"، مشيرًا إلى أن بلاده ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان مصالحها وأمنها القومي.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل بشكل غير مسبوق، في ظل حرب بالوكالة تتسارع وتيرتها في المنطقة، وسط تحذيرات من تصعيد قد يخرج عن السيطرة.
وكانت إسرائيل قد شنت في الشهر الماضي هجومًا على منشآت ومرافق عسكرية إيرانية، وهو الهجوم الذي جاء بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر الماضي.
وفي وقتٍ سابق، نقل تلفزيون إيران، عن المرشد الإيراني علي خامنئي القول إنه يجب على أميركا وإسرائيل أن تعلما أنهما ستتلقيان رداً ساحقاً على ما فعلتاه ضد إيران.
وبدأ الجانبان تبادل الضربات بعدما شن الطيران الإسرائيلي هجوماً استهدف مقراً تابعاً للسفارة الإيرانية في سوريا، وبعد اغتيال زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.