تظاهر أقارب أسرى حركة "حماس" في قطاع غزة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، يومه الإثنين 18 نونبر، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق مع "حماس"، حسب وكالة "د.ب.أ".
وبعد محاصرة منزل "نتنياهو" دعا عشرات من أقارب وأصدقاء الأسرى، وداعمين لهم، إلى تأمين إطلاق سراح الأسرى.
وأشار منظمو المظاهرة في بيان لهم إلى أن اقتراب فصل الشتاء يجعل هذا الأمر أكثر إلحاحا.
وقال المنظمون في بيانهم إن "الأسرى لن ينجوا من البرد القارس في أنفاق غزة"، وأضافوا "في حين ينشغل نتنياهو وفريقه بمحاولة تضليل الرأي العام، فإن 101 أسير بصدد مواجهة الموت في ظروف مستحيلة".
ويواجه نتنياهو اتهامات من معارضيه بإطالة أمد الحرب دون داع، وبالتالي تأخير إطلاق سراح الأسرى.
ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي لضغوط من شركائه المتطرفين والمتدينين المتشددين في الائتلاف الحاكم لرفض أي اتفاق مع حماس.
ويقول منتقدو نتنياهو إنه يهدف إلى تجنب سقوط حكومته بأي ثمن خشية محاكمته بتهم تتعلق بالفساد بمجرد تركه منصبه.