أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أنه تقرر تنظيم المعرض الدولي للكتاب والنشر سنة 2022 بصفة استثنائية بالرباط، التي ستكون خلال هذه السنة عاصمة للثقافة الإفريقية.
وأوضح الوزير خلال تقديمه للميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب برسم السنة المالية 2022، أن نقل المعرض من الدار البيضاء إلى الرباط، يُعزى إلى كونها ستكون عاصمة للثقافة الإفريقية، وستحتضن مجموعة من الأنشطة، بما فيها المعرض الدولي للكتاب والنشر.
وأضاف أن الفضاء المخصص لإقامة المعرض، الذي سيعود خلال سنة 2022 بعد توقفه لسنتين بسبب الجائحة، يستغل حاليا كمستشفى ميداني مخصص لاستقبال المصابين بـ”كوفيد-19″، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الثقافية ستعود إلى العاصمة الاقتصادية سنة 2023 بعد انحسار الوباء.
وفي سياق ذي صلة، أشار بنسعيد إلى أن مشروع قانون المالية لسنة 2022 خصص للمعرض للدولي للكتاب ميزانية تقدر بـ12 مليون درهم، مشددا على أن هذا المبلغ “يظل غير كاف”، وأن الوزارة ستعمل على توفير موارد إضافية للمساهمة في تمويل هذا الحدث الثقافي.
ووفق المعطيات التي نشرتها الشركة المدرجة في بورصة الدار البيضاء، فإن هذا الارتفاع راجع إلى الأداء التجاري الجيد على مستوى السوق الوطنية والدولية والعودة التدريجية لنشاط السوق الصيدلية في سنة 2021.
واستثمرت “سوطيما”، التي ستقوم مختبراتها بتصنيع محلي للقاح ضد “كوفيد-19″، حوالي 41 مليون درهم خلال السنة الماضية، بارتفاع قدره 5 في المائة مقارنة بسنة 2020. وقد تم تخصيص هذا الغلاف لاقتناء مرافق وتراخيص لبعض المنتجات الصيدلية.
وتفيد المعطيات المالية للشركة بأن صافي المديونية انخفض بـ48 في المائة، حيث انتقل من 232 مليون درهم نهاية 2020 إلى 121 مليون درهم نهاية 2021.
وبخصوص الآفاق المستقبلية، أوردت “سوطيما” أن مشروع الحماية الاجتماعية الشاملة سيمكن من خلق ظرفية قطاعية مواتية، وهو ما يفتح فرصا للشركة من أجل رفع حصتها في السوق وتوسيع أنشطتها.
جدير بالذكر أن “سوطيما” هي شركة مغربية متخصصة في صناعة وتسويق الأدوية منذ سنة 1976.
أفادت السلطات المحلية بإقليم وادي الذهب أنه تم، صباح يومه الأربعاء 23 فبراير 2022، إنقاذ 47 شخصا وانتشال جثث 3 آخرين كانوا ضمن ركاب قارب معد للهجرة السرية انقلب قبالة ساحل منطقة إمطلان بإقليم وادي الذهب.
هذا، وقد تم نقل الأشخاص الناجين صوب المستشفى الجهوي بمدينة الداخلة لتلقي الإسعافات الضرورية، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي ووحدات تابعة للبحرية الملكية عمليات تمشيط المنطقة بهدف العثور على ناجين آخرين محتملين.
وقد جرى فتح بحث من قبل السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن ظروف وحيثيات تنظيم عملية الهجرة السرية هاته.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|