العلم الإلكترونية - الرباط
يختتم الجمعة دور المجموعات في مونديال قطر 2022 في كرة القدم، عندما تحاول غانا الثأر من الأوروغواي وطرد كوابيس لمسة يد "شيطانية" لمهاجمها لويس سواريز، فيما تبحث البرازيل والبرتغال عن التقاط الانفاس قبل انطلاق ثمن النهائي.
ومع انتهاء مباريات الجمعة الأربع، تكون قد أقيمت 48 مباراة من أصل 64 في المونديال الأول في الشرق الأوسط.
ومع المفاجأة الضخمة المتمثلة بإقصاء ألمانيا، حاملة اللقب أربع مرات، الخميس، وبنسبة أقل بلجيكا ثالثة النسخة الأخيرة، ستجمع منافسات الدور الثاني هولندا مع الولايات المتحدة، الأرجنتين مع أستراليا، اليابان مع كرواتيا، إنكلترا مع السنغال، فرنسا حاملة اللقب مع بولندا وممثل العرب الوحيد المغرب مع إسبانيا، بانتظار البطاقتين الأخيرتين (واحدة في المجموعة السابعة واخرى في الثامنة).
في المجموعة السابعة، سيدفع تيتي مدرب البرازيل بلاعبيه البدلاء في مباراة الكاميرون، على غرار مدرب فرنسا ديدييه ديشان، بعد ضمان تأهله بفوزين على صربيا 2-0 وسويسرا 1-0.
على استاد لوسيل، حيث تأمل البرازيل في العودة إلى نهائي 18 دجنبر وإحراز لقبها السادس لتعزيز رقمها القياسي، تحتاج البرازيل الى نقطة التعادل لضمان صدارة قد لا تصب في مصلحتها، في ظل معطيات القرعة التي قد تضعها بمواجهة نارية مع أرجنتين ميسي في نصف النهائي.
ويمكن للبرازيل أن تتنازل عن الصدارة بحالة وحيدة، إذا خسرت أمام الكاميرون (نقطة) وفازت سويسرا (3) على صربيا (1) وكان فارق الأهداف في مصلحتها، في مباراة تتركز فيها الانظار على لاعبي سويسرا من جذور ألبانية نظرا للحساسية السياسية مع صربيا.
وردا على سؤال حيال مخاطر إجراء تغييرات جذرية، قال تيتي في مؤتمر صحافي "لا يمكنني تقييم اللاعبين إلا بناء على ما يقومون به في أرض الملعب. نعم هذه مخاطرة، لكنها فرصة لإظهار قماشتهم".
ويغيب عن البرازيل نجمها الأول نيمار المصاب بكاحله في المباراة الأولى، والظهير الأيمن دانيلو أيضا بكاحله بالإضافة إلى الظهير الأيسر أليكس ساندرو.
ويتوقع أن يريح تيتي أمثال الحارس أليسون بيكر، قلبي الدفاع تياغو سيلفا وماركينيوس بالإضافة إلى كازيميرو، لوكاس باكيتا، فينيسيوس جونيور وريشارليسون، أمام فريق كاميروني مضطر لتحقيق الفوز للإبقاء على آماله.
في المقابل، تحتاج الكاميرون لمفاجأة ضخمة إذا ارادت التأهل، بقيادة مدربه ريغوبير سونغ الذي واجه "سيليساو" كلاعب في مونديال 1994عندما خسر أمامها بثلاثية وطرد بعمر السابعة عشرة!
يختتم الجمعة دور المجموعات في مونديال قطر 2022 في كرة القدم، عندما تحاول غانا الثأر من الأوروغواي وطرد كوابيس لمسة يد "شيطانية" لمهاجمها لويس سواريز، فيما تبحث البرازيل والبرتغال عن التقاط الانفاس قبل انطلاق ثمن النهائي.
ومع انتهاء مباريات الجمعة الأربع، تكون قد أقيمت 48 مباراة من أصل 64 في المونديال الأول في الشرق الأوسط.
ومع المفاجأة الضخمة المتمثلة بإقصاء ألمانيا، حاملة اللقب أربع مرات، الخميس، وبنسبة أقل بلجيكا ثالثة النسخة الأخيرة، ستجمع منافسات الدور الثاني هولندا مع الولايات المتحدة، الأرجنتين مع أستراليا، اليابان مع كرواتيا، إنكلترا مع السنغال، فرنسا حاملة اللقب مع بولندا وممثل العرب الوحيد المغرب مع إسبانيا، بانتظار البطاقتين الأخيرتين (واحدة في المجموعة السابعة واخرى في الثامنة).
في المجموعة السابعة، سيدفع تيتي مدرب البرازيل بلاعبيه البدلاء في مباراة الكاميرون، على غرار مدرب فرنسا ديدييه ديشان، بعد ضمان تأهله بفوزين على صربيا 2-0 وسويسرا 1-0.
على استاد لوسيل، حيث تأمل البرازيل في العودة إلى نهائي 18 دجنبر وإحراز لقبها السادس لتعزيز رقمها القياسي، تحتاج البرازيل الى نقطة التعادل لضمان صدارة قد لا تصب في مصلحتها، في ظل معطيات القرعة التي قد تضعها بمواجهة نارية مع أرجنتين ميسي في نصف النهائي.
ويمكن للبرازيل أن تتنازل عن الصدارة بحالة وحيدة، إذا خسرت أمام الكاميرون (نقطة) وفازت سويسرا (3) على صربيا (1) وكان فارق الأهداف في مصلحتها، في مباراة تتركز فيها الانظار على لاعبي سويسرا من جذور ألبانية نظرا للحساسية السياسية مع صربيا.
وردا على سؤال حيال مخاطر إجراء تغييرات جذرية، قال تيتي في مؤتمر صحافي "لا يمكنني تقييم اللاعبين إلا بناء على ما يقومون به في أرض الملعب. نعم هذه مخاطرة، لكنها فرصة لإظهار قماشتهم".
ويغيب عن البرازيل نجمها الأول نيمار المصاب بكاحله في المباراة الأولى، والظهير الأيمن دانيلو أيضا بكاحله بالإضافة إلى الظهير الأيسر أليكس ساندرو.
ويتوقع أن يريح تيتي أمثال الحارس أليسون بيكر، قلبي الدفاع تياغو سيلفا وماركينيوس بالإضافة إلى كازيميرو، لوكاس باكيتا، فينيسيوس جونيور وريشارليسون، أمام فريق كاميروني مضطر لتحقيق الفوز للإبقاء على آماله.
في المقابل، تحتاج الكاميرون لمفاجأة ضخمة إذا ارادت التأهل، بقيادة مدربه ريغوبير سونغ الذي واجه "سيليساو" كلاعب في مونديال 1994عندما خسر أمامها بثلاثية وطرد بعمر السابعة عشرة!
وبحال تصدرها، ستلاقي البرازيل الإثنين في دور الـ16 وصيف المجموعة الثامنة التي تشهد مواجهة البرتغال الضامنة تأهلها بست نقاط مع كوريا الجنوبية (نقطة) وغانا الثانية (3) مع الأوروغواي (1).
ولن تقتصر مواجهة غانا والأوروغواي على بطاقة ثانية لمرافقة برتغال كريستيانو رونالدو إلى ثمن النهائي، بل لتصفية حسابات تعود إلى ربع نهائي مونديال 2010 عندما حرم لويس سواريز غانا من أن تصبح اول منتخب افريقي في التاريخ يبلغ نصف النهائي.
تعمد لمس الكرة في الوقت القاتل حارما أسامواه جيان من تسجيل هدف مؤكد، فطرد وأهدر اللاعب الغاني ركلة جزاء، قبل أن يبتسم الحظ لـ"سيليستي"، بطلة 1930 و1950، في ركلات الترجيح لتبلغ اول نصف نهائي لها منذ 1970.
وقال قائد غانا مهاجم السد القطري أندري أيو اللاعب الوحيد الذي كان ضمن التشكيلة التي خسرت أمام الأوروغواي عام 2010، "لا أريد استحضار الماضي، لا يهم الحديث عن ذلك، يجب أن نحصل على النقاط كي نتأهل".
بدوره، قال المخضرم المشاغب سواريز الخميس انه غير آسف على تلك الحادثة "لا اعتذر على لمسة اليد، لأن لاعب غانا هو الذي أهدر ركلة الجزاء. ليست غلطتي، لأني لم أهدر ركلة الجزاء".
قال النائب كوليز أدوماكو-منساه عن الحزب الحاكم الغاني لوكالة فرانس برس "أوقعونا في هزيمة مؤلمة. لم نسامح سواريز أبدا. كما بكينا قبل 12 سنة، سيبكي يوم الجمعة".
بيد أن مدرب غانا أوتو أدو قلل من الحديث عن الثأر، معتبرا ان لاعبيه كانوا سيقومون بنفس الحركة "هذا ما اتمناه من كل لاعب، أن يقوم بكل شيء لمساعدة فريقه على التأهل، أن يضحي بنفسه بنيل بطاقة حمراء".
ولن تقتصر مواجهة غانا والأوروغواي على بطاقة ثانية لمرافقة برتغال كريستيانو رونالدو إلى ثمن النهائي، بل لتصفية حسابات تعود إلى ربع نهائي مونديال 2010 عندما حرم لويس سواريز غانا من أن تصبح اول منتخب افريقي في التاريخ يبلغ نصف النهائي.
تعمد لمس الكرة في الوقت القاتل حارما أسامواه جيان من تسجيل هدف مؤكد، فطرد وأهدر اللاعب الغاني ركلة جزاء، قبل أن يبتسم الحظ لـ"سيليستي"، بطلة 1930 و1950، في ركلات الترجيح لتبلغ اول نصف نهائي لها منذ 1970.
وقال قائد غانا مهاجم السد القطري أندري أيو اللاعب الوحيد الذي كان ضمن التشكيلة التي خسرت أمام الأوروغواي عام 2010، "لا أريد استحضار الماضي، لا يهم الحديث عن ذلك، يجب أن نحصل على النقاط كي نتأهل".
بدوره، قال المخضرم المشاغب سواريز الخميس انه غير آسف على تلك الحادثة "لا اعتذر على لمسة اليد، لأن لاعب غانا هو الذي أهدر ركلة الجزاء. ليست غلطتي، لأني لم أهدر ركلة الجزاء".
قال النائب كوليز أدوماكو-منساه عن الحزب الحاكم الغاني لوكالة فرانس برس "أوقعونا في هزيمة مؤلمة. لم نسامح سواريز أبدا. كما بكينا قبل 12 سنة، سيبكي يوم الجمعة".
بيد أن مدرب غانا أوتو أدو قلل من الحديث عن الثأر، معتبرا ان لاعبيه كانوا سيقومون بنفس الحركة "هذا ما اتمناه من كل لاعب، أن يقوم بكل شيء لمساعدة فريقه على التأهل، أن يضحي بنفسه بنيل بطاقة حمراء".