العلم الإلكترونية - أنس الشعرة
دخلت العلاقات المغربية الإسبانية، منعطفا تاريخيًا، بعد الإعلان عن البيان المشترك في 7 أبريل 2022، والتزام إسبانيا بدعم «خطة الحكم الذاتي». علاقات المملكتين تعززت أكثر من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية، وهو ما شهد عليه لقاء القمة رفيع المستوى في فبراير الماضي. أكثر المتتبعين للشأن المغربي الإسباني يرجحونَ عزم البلدين على طي الملفات الخلافية والتركيز على القضايا المشتركة، بغض النظر عن من سيقود الحكومة الإسبانية المقبلة.
وفي هذا الصدد قال استيبان غونزاليس بونس، نائب الأمين العام للشؤون المؤسسية والدولية والبرلمان للحزب الشعبي (PP)، في حوار مع صحيفة (El Independiente) الإسبانية، «لدينا علاقات خاصة ومتميزة مع المغرب، ونطمح في الوقت الحالي إلى استعادة مكانتنا في إفريقيا، يمكننا من لعب الدور الذي كنا عليه سابقًا».
وأكد المتحدث نفسه، أن علاقتنا مع المغرب، لا يجب أن تتأثرَ بعلاقتنا مع الجزائر، مضيفًا أن وزير الخارجية الإسباني أدار باقتدار ملف العلاقات المغربية الإسبانية.
وأوضح المسؤول في الحزب الشعبي (PP )، أن إسبانيا اتجهت نحو المغرب لتعزيز علاقتها، والاعتراف بخطة الحكم الذاتي، رغم غضب الجزائر، الذي كنا نتوقعه.
وتابع غونزاليس بونس، أن إسبانيا تحاول أن تلعبَ دورًا مركزيًا بين المغرب والجزائر، وعليها أن تعودَ إلى هذا الدور، وعلاقتنا مع الجزائر لن تعيقَ أبدًا علاقتنا الأخوية بالمغرب، مبرزًا أنه عكس الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني( PSOE )، الذي استمر في التواصل مع الكيان الوهمي (جبهة البوليساريو) ويحضر الاجتماعات التي يعقدها مع الحركة الصحراوية.
وفي سياق ما يروج حول ضغط الجزائر على الحزب الشعبي، من أجل التراجع عن الاعتراف بـ«خطة الحكم الذاتي» أكدت الصحيفة ذاتها، أن الحزب الشعبي سيعمل على تجنب كل ما يؤدي إلى استفزاز المغرب والدخول معه في أزمة جديدة، مشددًا على أنه لا يلزمنا أبدًا الدخول في صراع مع المغرب في إطار قضية لا زالت على طاولة الأمم المتحدة.
وجدير بالذكر، أن الحكومة الإسبانية، اعترفت بـ«خطة الحكم الذاتي»، وأكدت على أنه المقترح الأكثر «واقعية ومصداقية».
دخلت العلاقات المغربية الإسبانية، منعطفا تاريخيًا، بعد الإعلان عن البيان المشترك في 7 أبريل 2022، والتزام إسبانيا بدعم «خطة الحكم الذاتي». علاقات المملكتين تعززت أكثر من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية، وهو ما شهد عليه لقاء القمة رفيع المستوى في فبراير الماضي. أكثر المتتبعين للشأن المغربي الإسباني يرجحونَ عزم البلدين على طي الملفات الخلافية والتركيز على القضايا المشتركة، بغض النظر عن من سيقود الحكومة الإسبانية المقبلة.
وفي هذا الصدد قال استيبان غونزاليس بونس، نائب الأمين العام للشؤون المؤسسية والدولية والبرلمان للحزب الشعبي (PP)، في حوار مع صحيفة (El Independiente) الإسبانية، «لدينا علاقات خاصة ومتميزة مع المغرب، ونطمح في الوقت الحالي إلى استعادة مكانتنا في إفريقيا، يمكننا من لعب الدور الذي كنا عليه سابقًا».
وأكد المتحدث نفسه، أن علاقتنا مع المغرب، لا يجب أن تتأثرَ بعلاقتنا مع الجزائر، مضيفًا أن وزير الخارجية الإسباني أدار باقتدار ملف العلاقات المغربية الإسبانية.
وأوضح المسؤول في الحزب الشعبي (PP )، أن إسبانيا اتجهت نحو المغرب لتعزيز علاقتها، والاعتراف بخطة الحكم الذاتي، رغم غضب الجزائر، الذي كنا نتوقعه.
وتابع غونزاليس بونس، أن إسبانيا تحاول أن تلعبَ دورًا مركزيًا بين المغرب والجزائر، وعليها أن تعودَ إلى هذا الدور، وعلاقتنا مع الجزائر لن تعيقَ أبدًا علاقتنا الأخوية بالمغرب، مبرزًا أنه عكس الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني( PSOE )، الذي استمر في التواصل مع الكيان الوهمي (جبهة البوليساريو) ويحضر الاجتماعات التي يعقدها مع الحركة الصحراوية.
وفي سياق ما يروج حول ضغط الجزائر على الحزب الشعبي، من أجل التراجع عن الاعتراف بـ«خطة الحكم الذاتي» أكدت الصحيفة ذاتها، أن الحزب الشعبي سيعمل على تجنب كل ما يؤدي إلى استفزاز المغرب والدخول معه في أزمة جديدة، مشددًا على أنه لا يلزمنا أبدًا الدخول في صراع مع المغرب في إطار قضية لا زالت على طاولة الأمم المتحدة.
وجدير بالذكر، أن الحكومة الإسبانية، اعترفت بـ«خطة الحكم الذاتي»، وأكدت على أنه المقترح الأكثر «واقعية ومصداقية».