وتعرض لوغريت لانتقادات شديدة بسبب مزاعم تحرش جنسي نفاها المسؤول الفرنسي، وكذلك بسبب تصريحاته ضد زين الدين زيدان، أيقونة كرة القدم الفرنسية الفائز بكأس العالم 1998، والتي أثارت استياء لاعبين وسياسيين.
كان باتريك أنطون، رئيس لجنة القيم بالاتحاد الفرنسي، دعا "لوغريت" يومه الثلاثاء 10 يناير، إلى الاستقالة من منصبه رغم اعتذار قدّمه لوغريت لأسطورة فرنسا زيدان.
وكان زيدان من أبرز المرشحين لتولي تدريب المنتخب الفرنسي حال مغادرة ديدييه ديشامب منصبه، لكن تم تمديد عقد ديشامب بعد أن قاد المنتخب الوطني لبلوغ نهائي كأس العالم قبل الخسارة أمام الأرجنتين الشهر الماضي.
ورداً على سؤال عما إذا كان زيدان، الفائز بكأس العالم مع فرنسا عام 1998 والأيقونة الوطنية، سيدرب الآن المنتخب البرازيلي بدلاً من المنتخب الفرنسي، قال لوغريت: "أنا لا أبالي، يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريد".
وقال أنطون لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية: "لوغريت أدلى بتصريحات تظهر أنه فقد بعضاً من كياسته، يبدو مجهداً ويحتاج إلى راحة، نحن بحاجة إلى قيادة قوية وهادئة لكن للأسف لم يعد الأمر كذلك".
وأضاف: "طوال الموسم يتعين علينا تطبيق قواعد الأخلاق على القادة، وخاصة رؤساء المناطق والمسابقات وإحالة القضايا إلى اللجان التأديبية المختصة إذا تجاوزوا الحدود".
وتابع: "فيما يتعلق برئيس الاتحاد من الواضح أننا لا ننوي إحالة الأمر إلى لجنة تأديبية، لكن لا يسعنا إلا أن نطلب منه التنحي لما فيه مصلحة كرة القدم".
وفي وقت سابق، عبَّر مهاجم فرنسا كيليان مبابي عن استيائه من تصريحات لوغريت قائلاً في تغريدة له عبر" تويتر": "زيدان هو فرنسا، لا نقلّل من احترام الأسطورة بهذه الطريقة".
وكانت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا واحدة بين العديد من السياسيين الذين ردوا على تعليقات لوغريت، قائلة إن رئيس "أكبر اتحاد رياضي في البلاد تجاوز الحدود".
العلم الإلكترونية – عربي بوست