العلم الإلكترونية - الرباط
استنكرت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بإقليم الجديدة الحملة الشرسة الذي يشنها الضابط رئيس فرقة الدراجين"بصفته الشخصية" ضد مدير نشر صحيفة "بلا قيود" الإلكترونية و مراسل جريدة "العلم" برفع دعاوى "عبثية" ضده،وضد الجريدة التي يديرها.
استنكرت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بإقليم الجديدة الحملة الشرسة الذي يشنها الضابط رئيس فرقة الدراجين"بصفته الشخصية" ضد مدير نشر صحيفة "بلا قيود" الإلكترونية و مراسل جريدة "العلم" برفع دعاوى "عبثية" ضده،وضد الجريدة التي يديرها.
وقد سبق لصحيفة "بلا قيود" أن قامت بنشر بيان صادر عن هيئة حقوقية وازنة، دون إضافة أي تعليق، ولا يتضمن أي سب أو قذف، سوى انتقاد طريقته القاسية والسيئة في تعامله مع المواطنين.. مع توفرها على ما يثبت ذلك..
إلا أن الضابط ، قام عبر محاميه برفع دعوى قضائية عبر شكاية مباشرة.. فإلى حدود هنا كانت الأمور تسير بشكل عادي،مادام أنه التجأ إلى القضاء، وهذا من حق أي شخص.
إلا أن غير العادي أنه لم يكتف بذلك، بل أرسل لإبراهيم عقبة عبر محاميه إنذارا ثانيا يطالبه بالأدلة التي على إثرها ما نشرت الصحيفة ،ومما جاء في الإنذار، أن المقال تضمن عبارات: "أن طريقة تدبيرك كرئيس فرقة الدراجين لايتفق معها أغلبية المواطنين"، وأن المقال طالب من المديرية العامة للأمن بفتح بحث "حول شبهة" تحصيل الضابط على معلومات خاصة بمدير النشر من معطيات محمية..
وترى مفتشية حزب الاستقلال أن هذا لا يمكن وصفه إلا بشن حرب على الصحافة والصحفيين، ومحاولة يائسة لترهيبهم، لأن هذا الضابط اعتبر نفسه فوق المساءلة والمحاسبة، وأنه يمارس وظيفة عمومية، ضاربا عرض الحائط المادة الأولى من الدستور التي قرنت المسؤولية بالمحاسبة، وكذا الفصل 25 الذي ينص على أن حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها..
إن المفتشية بحكم تواجدها بمدينة الجديدة، ما لبثت تتلقى شكايات من العديد من المواطنين ضحايا هذا الضابط.. وهي على علم بقساوته في تعامله مع المواطنين الأبرياء..
وتعلن المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال، تضامنها المطلق مع مدير نشر صحيفة "بلا قيود" الإلكترونية ومراسل "العلم" إبراهيم عقبة، وتطالب من المديرية العامة للأمن الوطني التدخل من أجل إنهاء ما يمارسه الضابط ضد الصحافة، ووقف العدوانية القاسية التي يمارسها على المواطنين..