العلم الإلكترونية - زهير العلالي
اختتم المنتخب المغربي، مشاركته التاريخية بمونديال قطر 2022، بالخسارة أمام نظيره الكرواتي بهدفين مقابل هدف، في مباراة الترتيب، التي جرت أطوارها اليوم السبت على أرضية ملعب خليفة الدولي بالدوحة.
اختتم المنتخب المغربي، مشاركته التاريخية بمونديال قطر 2022، بالخسارة أمام نظيره الكرواتي بهدفين مقابل هدف، في مباراة الترتيب، التي جرت أطوارها اليوم السبت على أرضية ملعب خليفة الدولي بالدوحة.
أهداف اللقاء حملت توقيع جوسكو غفارديول وميسلاف أورزيتش في الدقيقتين 7 و42 لكرواتيا، وأشرف الداري عند الدقيقة 9 للمنتخب المغربي.
وبهذه الخسارة، أنهى المنتخب الوطني منافسات كأس العالم في المركز الرابع، في حين احتل منتخب الناريين الرتبة الثالثة، في انتظار التعرف على البطل في النهائي الذي سيجمع غدا الأحد بين الأرجنتين وفرنسا حاملة اللقب.
بدأت المواجهة بحماس مشتعل بين عناصر الفريقين، الذين لعبوا اللقاء على أنه نهائي وليس مباراة ترتيب، سواء العناصر الوطنية أو منتخب الناريين، بالرغم من أن كتيبة وليد الركراكي، مدرب المغرب عانت كثيرا بسبب الإصابات، إذ لم يستطع قلبا الدفاع جواد الياميق وأشرف داري إكمال اللقاء ليعوضهما ببدر بانون وسفيان أمرابط، علما أن القائد رومان سايس ونايف أكرد غابا منذ البداية بسبب الإصابة أيضا.
وكانت الأسبقية مبكرة من جانب كرواتيا، التي وقع لها المدافع جوسكو غفارديول إثر متابعته لعرضية متقنة من إيفان بيريزيتش عند الدقيقة 7.
رد المنتخب الوطني لم يتأخر كثيرا، حيث عدل النتيجة المدافع أشرف داري من رأسية، بعدما وصلته كرة نفذها حكيم زياش من ركلة حرة في الدقيقة 9.
وعند الدقيقة 23، تلاعب المخضرم لوكا مودريتش بدفاع المنتخب الوطني وأرسل يسارية قوية أبعدها ياسين بونو بصعوبة عن مرماه.
ومن كرة ثنائية بين زياش وأشرف حكيمي، انطلق الأخير من الجهة اليمنى للملعب، ممرا عرضية لزميله يوسف النصيري شكلت خطورة كبيرة على مرمى الكروات، لكنها كانت أقوى من اللازم (د 28).
وفي الدقيقة 36، نفذ زياش ركنية كاد يأتي منها الهدف الثاني للمغرب، بعدما تابع المهاجم النصيري اللعبة برأسه، لكن كرته مرت بجانب القائم.
خطورة أسود الأطلس استمرت على شباك دومينيك ليفاكوفيتش، وهذه المرة عن طريق المتألق زياش الذي راوغ وسدد كرة من خارج منطقة الجزاء، لكنها ابتعدت بقليل عن القائم الأيسر (د 39).
وعكس مجرى اللعب، تلقت شباك المنتخب المغربي هدفا ثانيا من ميسلاف أورزيتش الذي استغل تقدم الحارس بونو، ولعب كرة مقوسة سكنت الشباك في الدقيقة 42.
ومع انطلاق الشوط الثاني، بدأت خطورة الكروات مبكرا على مرمى الأسود، عن طريق الخطير أورزيتش الذي سدد قذيفة غير المدافع داري مسارها إلى ركنية (د 46).
ومن كرة بدا فيها دفاع المغرب مرتبكا، كاد الجناح لوفرو ماير يوقع هدفا ثالثا، لكن يقظة بونو فوتت عليه فرصة توسيع الفارق لكرواتيا (د 48).
فيما كانت أخطر محاولة للمنتخب الوطني في الجزء الثاني من اللقاء، عن طريق النصيري الذي استلم كرة عرضية من إلياس الشاعير ثم لعبها قوية لكن الحارس ليفاكوفيتش تألق في إبعادها (د 76).
بالمقابل، كاد ماتيو كوفازيتش يطلق رصاصة الرحمة على أشبال الركراكي، إثر تسديده كرة تجاوزت الحارس بونو، لكن لحسن الحظ لم تكن بالقوة والدقة المطلوبتين (د 86).
وقبل نهاية المباراة بثوان، أرسل يحيى عطية الله عرضية على المقاس إلى النصيري، الذي ارتقى أعلى من الجميع وسدد رأسية عاند الحظ فيها أسود الأطلس، بعدما علت العارضة بقليل، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز منتخب كرواتيا على نظيره المغربي بهدفين لهدف وحيد.