أعلنت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب ميرتس "غيداء ريناوي زعبي" انشقاقها عن الائتلاف وسحب ترشيحها لأي تعيين مستقبلي، ما يعني أن الحكومة الإسرائيلية باتت تعتمد على أقلية 59 نائبا.
وحسب "وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية"، أوضحت "ريناوي زعب"ي أسباب خطوتها في رسالة وجهتها يومه الخميس 19 ماي، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، و"رئيس الحكومة البديل"، يائير لبيد.
وجاء في رسالة ريناوي زعبي أنه "في الأشهر الأخيرة وبسبب اعتبارات سياسية ضيقة، فضل قادة التحالف الحفاظ على جانبه اليميني وتعزيزه. وآثر قادة الحكومة مرارا وتكرارا اتخاذ مواقف متشددة ويمينية بشأن القضايا الأساسية ذات الأهمية للمجتمع العربي بأسره: الأقصى وقبة الصخرة، الشيخ جراح، الاستيطان والاحتلال، هدم المنازل ومصادرة الأراضي في النقب وطبعا قانون المواطنة".
وأضافت: "لقيت الاستخفاف التام من قبل الائتلاف الحكومي تجاه الاحتياجات الحقيقية للبلدات العربية خاصة في مجالات تطوير السلطات المحلية وقضايا الإسكان والتوظيف والتعليم".
وأشارت ريناوي زعبي إلى مشاهد "لا تطاق" لتعامل الشرطة "بعنف غير مبرر" مع المصلين في مسجد الأقصى وتشييع جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وقالت إنها "وصلت إلى نتيجة حتمية واحدة. لم يعد بإمكاني دعم وجود تحالف يضيق بهذه الطريقة المشينة تجاه المجتمع العربي الذي أتيت منه".
وخلصت رسالة ريناوي زعبي في رسالتها إلى بينيت ولبيد إلى أنه "في ضوء ما أشرت إليه أعلاه، أعلن سحب ترشيحي لأي تعيين مستقبلي، وإنهاء عضويتي في الائتلاف".
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|