على إثر الفاجعة التي ألمت ببلادنا، جددت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين تعازيها الحارة لأسر الضحايا راجية من الله تعالى أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم الفردوس الأعلى ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ودعت المؤسسة في بلاغ لها " المولى عز وجل أن ينعم على جميع المصابين بالشفاء العاجل" .
وفي هذا الإطار، وتماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتجسيدا لقيم التآخي والتضامن الوطني التي تستدعي الانخراط في الجهود الرامية إلى رفع الضرر عن مواطني المناطق المنكوبة بما فيهم أفراد أسرة التعليم الجليلة، قررت اللجنة المديرية للمؤسسة، التبرع بمبلغ 50 مليون درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال (صندوق 126).
وأكدت مؤسسة محمد السادس دعمها المستمر لنساء ورجال التعليم ووقوفها بجانبهم خلال هذه الأوقات العصيبة، كما تعرب عن انضمامها لركب مبادرات وحملات الإغاثة المبذولة على الصعيد الوطني لتخفيف آثار هذه الكارثة الطبيعية على كافة المتضررين.