وتعهدت الديمقراطية ديغان بأن تكون “صانعة التغيير”، وفازت على ديفيس في أربع نقاط، وحصلت على 52 في المئة من الأصوات مقابل 48 من الأصوات لمنافسها. وقالت ديغان للجمهور بعد فوزها في الانتخابات :” الحب فاز اليوم، أنا متحمسة لإدارة مدينة ترى الجميع، وتجلب الجميع إليها، وتعطي كل شخص صوتا”.
وتنحدر ديغان من عائلة حزوري، وهي عائلة بارزة في المجتمع العربي بمدينة جاكسونفيل. وستكون ديغان ثاني عمدة من العرب الأمريكيين، حيث احتل ابن عمها تومي منصب رئيس البلدية من عام 1987 إلى عام 1991.
ومع توقع أن يشغل رون سالم منصب الرئيس القادم لمجلس المدينة، سيكون كل أعضاء مجلس المدينة المنتخب من الأمريكيين العرب. وعملت دونا كمذيعة معروفة في قناة “فيرست كوست نيوز” لما يقارب من ثلاثة عقود، وساهمت لمدة 24 عاماً في دعم حملة لتشخيص سرطان الثدي.
وكان ديفيس، وهو عضو سابق في مجلس المدينة، يستعد لهذا السباق من 8 سنوات تقريباً منذ انتخاب زميله الجمهوري ليني كاري عمدة للمدينة، وكان يعتمد على براعته في جمع التبرعات لدعم حملته والوصول إلى الناخبين.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|