حكم على المجند الإسرائيلي تال ميتنيك البالغ 18 عاما يومه الثلاثاء 26 ديسمبر، بالسجن 30 يوما، بعد رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي احتجاجا على الحرب في قطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ميتنيك أول إسرائيلي يرفض الخدمة احتجاجا على الحرب في غزة لعدم اقتناعه بالمشاركة بما وصفه "حفلة القتل الجماعي في غزة".
ودخل ميتنيك صباح الثلاثاء، إلى معسكر التجنيد في تل هشومير وأعلن رفضه التجنيد ورافقه نشطاء شباب من شبكة "ميسارفوت"، وهي مجموعة تدعم المستنكفين ضميريا في إسرائيل.
وكتب "ميتنيك" في بيان نشره في وقت سابق: "هذه الأرض لديها مشكلة، هناك دولتان لهما صلة لا يمكن إنكارها بهذا المكان، ولكن حتى مع كل أعمال العنف في العالم، لم نتمكن من محو الشعب الفلسطيني أو ارتباطه بهذه الأرض، تماما كما لا يمكن محو الشعب اليهودي أو ارتباطنا بتلك الأرض نفسها".
وتابع: "المشكلة هنا هي التفوق، الاعتقاد بأن هذه الأرض ملك لشعب واحد فقط، إن العنف لا يستطيع أن يحل الوضع، لا من جانب "حماس" ولا من جانب إسرائيل، ولا يوجد حل عسكري لمشكلة سياسية، ولذلك أرفض الانضمام إلى جيش يعتقد أنه يمكن تجاهل المشكلة الحقيقية في ظل حكومة لا تستمر إلا في الثكل والألم".