دعا مسؤول أممي، للإفراج الفوري عن الأطفال في سجن غويران وجميع مراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا.
وأعرب فيكتور نيلوند، ممثل اليونيسف في سوريا، عن استعداد المنظمة لتسهيل العودة السريعة والمنهجية للأطفال الأجانب وإعادة دمج الأطفال في سوريا في مجتمعاتهم المحلية الأصلية، مشيرا إلى أن الوتيرة التي تتم بها حاليا إعادة الأطفال العالقين في شمال شرق سوريا إلى أوطانهم وإعادة إدماجهم، "بطيئة للغاية، وهذا غير مقبول".
وقال بو فيكتور نيلوند إن المنظمة التقت، بعضا من الأطفال الذين ما زالوا محتجزين في مركز غويران للاحتجاز في الحسكة، شمال شرق سوريا.
وأشار إلى أن وضع هؤلاء الأطفال غير مستقر إطلاقا، على الرغم من توفر بعض الخدمات الأساسية الآن. وأضاف: "ما كان ينبغي للأطفال أن يكونوا هناك في المقام الأول. ونحن نعمل على توفير الأمان والرعاية للأطفال على الفور، بينما نواصل دعوة جميع المعنيين للوصول الى حلول طويلة الأمد لصالح الأطفال على وجه السرعة".
وقال المسؤول الأممي إن اليونيسف تقر بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية لتحقيق الاستقرار في الوضع داخل السجن وخارجه، مشيرا إلى أن العمل المبذول لتقييم حالة الأطفال ودعم رعايتهم وحمايتهم "لا يقدر بثمن ويجب أن يستمر".
وأكدت اليونيسف استعدادها للمساعدة في دعم إيجاد مكان جديد آمن في شمال شرق سوريا لرعاية الأطفال الأكثر هشاشة – والذين لا تتجاوز أعمار بعضهم الـ 12 عاما.