أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يومه الخميس 28 سبتمبر، أنها اتخذت نحو 100 إجراء يهدف إلى خفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش، لا سيما من خلال تحسين تأمين الأسلحة، حسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس".
واستُخلصت التوصيات المئة التي وقعها وزير الدفاع لويد أوستن من ملاحظات لجنة قامت بعملية تدقيق في 11 منشأة عسكرية وأجرت أكثر من 2700 مقابلة مع موظفين عسكريين ومدنيين.
وفقا للبنتاغون، فقد انتحر أكثر من 500 عنصر في الجيش و200 من أقربائهم عام 2021، معظمهم بالأسلحة النارية.
وأوضح أوستن قائلا: "نحن جميعا في وزارة الدفاع بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع هذه المآسي".
جدير بالذكر أن التوصيات تنقسم إلى خمس فئات واسعة: "
- جودة حياة الجنود.
- خدمات الصحة النفسية.
- وصم الأفراد الذين يطلبون المساعدة.
- مراجعة التدريب على الوقاية من الانتحار.
- السلامة في ما يتعلق بالأسلحة".
ولفت وزير الدفاع الأمريكي إلى أنه "ثبت أن الممارسات الآمنة لتخزين الأسلحة تنقذ الأرواح"، مؤكدا أن "نحو 70% من أفراد الجيش الذين ينتحرون يستخدمون الأسلحة النارية".
وقرر الجيش، بناء على ذلك، تقديم مساعدة مالية لشراء معدات التخزين، ودمج ممارسات التخزين الآمن في تدريباته على الأسلحة، وتوفير خيارات تخزين إضافية في القواعد العسكرية.
في حين أن البنتاغون رفض تبنى توصيات مثل تحديد فترة زمنية قبل السماح لأفراده المعنيين بشراء سلاح ناري وذخيرة.
ويعد تنظيم الأسلحة قضية شائكة في الولايات المتحدة حيث يعارض اليمين بشدة أي إجراء يهدف إلى تشديد الرقابة، رغم حوادث العنف المسلح التي يشهدها البلد باستمرار.