عقدت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة - وادي الذهب، يومه الإثنين 25 سبتمبر، اجتماعها العادي الثاني برسم سنة 2023، طبقا لمقتضيات القانون رقم 76.15 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمادة 25 من النظام الداخلي للمجلس.

وخصصت أشغال هذا الاجتماع، الذي ترأسته رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ميمونة السيد، لعرض التقارير الموضوعاتية، ومناقشة إعمال خطة العمل السنوية 2024، بالإضافة إلى بحث ودراسة عدد من المستجدات.

وهمت هذه التقارير الموضوعاتية، على الخصوص، تتبع تحرير الملك العمومي على مستوى بلدية الداخلة، ووضعية مراكز التكفل والرعاية للأشخاص في وضعيات صعبة، وتتبع إنجاز مشاريع البنية التحتية بالجهة ومراعاة حقوق الفئات الخاصة ضمن دفاتر التحملات والإنجاز، والنساء والفتيات والأطفال ذوي الإعاقة ضحايا العنف/التوحد نموذجا.

وبخصوص إعمال خطة العمل السنوية 2024 على المستوى الجهوي، قدم ممثلو اللجان الدائمة عروض مقترحات في هذا الشأن، حيث تم استعراض مخرجات اجتماعات اللجان الدائمة المتعلقة بإعداد البرنامج السنوي، ومناقشة مقترحات اللجان والمصادقة على الصيغة النهائية لبرنامج عمل 2024.

كما ترك ز النقاش حول عدد من النقط التي همت، على الخصوص، تكوين أعضاء جمعيات المجتمع المدني في مجالات الترافع والديمقراطية التشاركية، وتنظيم زيارات لمؤسسات ومراكز التكفل والتأهيل، وتعزيز الاهتمام بموضوع مناهضة العنف ضد النساء والفتيات في وضعية إعاقة، وتكوين الفاعلين الجمعويين في مجال الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتنظيم دورة تكوينية لفائدة أسر أطفال التوحد والأطر العاملة في هذا المجال.

ويتعلق الأمر كذلك بتنظيم أنشطة توعوية وتثقيفية حول حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بالإنصاف واحترام حقوق الإنسان، وتنظيم دورات تكوينية ولقاءات لتقاسم التجارب لفائدة المهتمين والمتخصصين في التراث الطبيعي والثقافي، وزيارة مواقع أركيولوجية وإيكولوجية بالجهة، واقتراح تنظيم زيارات لمراكز الإيواء والتكفل بضحايا الهجرة غير النظامية، وتنظيم دورات تكوينية ولقاءات تأطيرية وتوعوية لصالح الهيئات الاستشارية بالمجالس المنتخبة.

وفي ختام أشغال الاجتماع، تمت مناقشة استكمال تنزيل البرنامج السنوي 2023، من خلال الاتفاق على استثمار تقارير الأعضاء في الندوات والموائد المستديرة المتصلة بمواضيع تتزامن مع تخليد اليوم العالمي للإعاقة وذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وطرحها كمداخلات مركزية وأرضيات للنقاش بهدف إغنائها وتوسيع مضامينها.