يخوض أساتذة التعاقد، ابتداء من يوم الاثنين إضرابا وطنيا، يمتد إلى غاية نهاية الأسبوع، كخطوة احتجاجية هي الأولى من نوعها في عهد حكومة عزيز أخنوش.
ويشل الإضراب الذي يدوم لخمسة أيام، المدارس المغربية، خاصة في المناطق القروية التي تعرف الكثير من مدارسها وجود أساتذة التعاقد دون غيرهم.
وتأتي الخطوة الاحتجاجية الجديدة، على إثر البرنامج النضالي الجديد الذي سطرته التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والذي يضم إضرابات أخرى ومقاطعة مجموعة من الأنشطة، وحمل الشارة السوداء وغيرها.