شكل تباطؤ القطاع العقاري وارتفاع مديونية الأسر إلى جانب القروض المتعثرة التي تقارب 80 مليار درهم، تحديا كبيرا بالنسبة لربحية الأبناك المغربية. وتفاقمت هذه التحديات جراء تداعيات جائحة كورونا التي أثرت على عدد من القطاعات التشغيلية التي فقدت مناصب شغل مهمة، إلى جانب تفاقم معدل البطالة.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة التصنيف الإئتماني “فيتش رايتنغ” في تقرير لها، أن ربحية الأبناك المغربية سجلت ضعفا ملحوظا، بالنظر إلى تحديات الأسر والقطاع العقاري.
واعتبرت الوكالة ذاتها، أن القروض العقارية التي تمنحها البنوك تشكل ثقلا كبيرا وتحديا بارزا ، حيث تمثل هذه القروض إلى غاية أبريل 2021 نحو 24 في المائة من مجموع القروض البنكية على شكل ضمانات قروض.