حصيلة الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي أصابت مناطق في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية عتبة 200 قتيل مع انتشال جثث إضافية، وفق ما أفاد مسؤول محلي يومه السبت 06 ماي، حسب ما أفادت به وكالة "أ ف ب".

وتعرضت مناطق في إقليم جنوب كيفو الى فيضانات ليل الخميس، بعد يومين على أمطار فتاكة شهدتها رواندا المجاورة. وكانت حصيلة غير نهائية ليل الجمعة أفادت عن مقتل أكثر من 170 شخصا في الكونغو الديموقراطية.

والسبت، قال توما باكينغا، المسؤول المحلي في منطقة كاليهي الأكثر تضررا جراء الفيضانات، "هنا في بوشوغو، تم الى الآن انتشال 203 جثث".

وأكد في تصريحات أوردتها وسائل إعلام محلية أنه لا يمكن حاليا تحديد مدى الأضرار البشرية والمادية.

وغرقت قرى في منطقة كاليهي غرب بحيرة كيفو التي تشكل الحدود بين الكونغو الديموقراطية ورواندا، حين ارتفع منسوب بحيرات الى حد كبير، وفق ما أفاد مسؤول محلي الجمعة.

والقرى الأكثر تضررا هي شابوندو وبوشونغو ونياموكوبي.

وأشار باكينغا السبت الى تسجيل انخساف للتربة في نياكومبي حيث كانت السوق المحلية مقامة الخميس.

وأفاد مسؤولون محليون أن العديد من القرى شهدت ارتفاعا في منسوب المياه وجرفا للمنازل وتدميرا لحقول.

وقال الطبيب الكونغولي الحائز جائزة نوبل للسلام دينيس موكويغي، وعيادته في بوكافو عاصمة إقليم جنوب كيفو، إنه أرسل الى المنطقة فريقا من الجراحين وأطباء التخدير والتقنيين "لتوفير مساعدة طبية طارئة للسكان".

وسبق أن دمرت قرية بوشونغو خصوصا عام 2014 جراء أمطار غزيرة خلفت عشرات المفقودين.

وليل الثلاثاء-الاربعاء، أسفرت فيضانات وانزلاقات للتربة نتجت من أمطار موسمية غزيرة عن مصرع ما لا يقل عن 130 شخصا في شمال رواندا وغربها وجنوبها، في إحدى اسوأ الكوارث التي شهدتها البلاد في الأعوام الأخيرة.

ويشهد شرق إفريقيا بانتظام فيضانات خلال مواسم الأمطار. ويتوقع خبراء المناخ أن تزداد شدتها ووتيرتها بسبب التبدل المناخي.

كشف رئيس الوزراء الهنغاري "فيكتور أوربان" عن المستفيدين من مواصلة الصراع في أوكرانيا، حسب ما أفادت به وكالة "نوفوستي".

جاء ذلك في مقابلة لأوربان على راديو Kossuth، حيث قال إن مصنعي الأسلحة والمهربين والدوائر الاقتصادية الغربية الكبيرة التي ترغب في الوصول إلى الموارد الطبيعية الروسية هي الجهات المهتمة بمواصلة الصراع في أوكرانيا.


وتابع: "لكل حرب سبب في اندلاعها، إلا أن مصالح أخرى تنضم إليها، حيث يمكنك بيع الأسلحة، لهذا يزدهر مصنعو الأسلحة، وإذا نظرت إلى أداء مؤشرات البورصة لمصنعي الأسلحة، للاحظت الزيادة الهائلة. بالنسبة للمهربين نفس الوضع".

وأشار أوربان إلى أن هناك دوائر اقتصادية غربية كبيرة، بما في ذلك الملياردير الأمريكي جورج سورس، الذي "دائما ما حلم بأن تطأ قدمه بطريقة ما الأراضي الأوكرانية، وقد نجح في ذلك، كما يسعى إلى الوصول إلى الموارد الطبيعية الروسية".

وقال أوربان إنه يتذكر جيدا كيف أراد الغرب والولايات المتحدة الأمريكية في التسعينيات، خلال عهد "بوريس يلتسين" الاستثمار في الصناعة الروسية، وبالتالي "الحصول على الموارد الطبيعية الروسية استنادا إلى الأعمال" إلى أن "وضع الرئيس "بوتين" حدا لذلك وطردهم من البلاد واستعاد السيطرة على الموارد الاقتصادية لروسيا".

توقع المحلل الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية "تسفي باريل"، في تقرير له بصحيفة "هاآرتس" العبرية، أن تواجه مصر أزمة كبرى في أسعار اللحوم خاصة لحوم الأغنام بسبب الوضع الحالي في السودان.

وحسب ذات الصحيفة، أضاف أنه "بسبب حرب الجنرالات في السودان، والتي تعد موردا رئيسيا للأغنام لمصر، فمن المتوفع أن يواجه سوق اللحوم في البلاد أزمة كبيرة خلال عيد الأضحى المقبل".

وأوضح "بارئيل" أن "الحرب في السودان ستكون عاملا آخر يؤثر على الاقتصاد المصري وللحكومة المصرية المتعطشة للدولار".

ولفت المحلل الإسرائيلي، إلى أن "عيد الأضحى الموافق نهاية شهر يونيو المقبل سيكون صعبا أمام المصريين، حيث أن أسواق اللحوم في مصر تغلي بالفعل، فقد ارتفع سعر لحم الضأن بعشرات في المائة في الأيام الأخيرة، ويشكو الجزارون في مصر من نقص حاد في إمدادات اللحوم".

أفادت إدارة الأرصاد الجوية اليابانية، بأن زلزالا بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، ضرب ساحل بحر اليابان بمحافظة إيشيكاوا.

وتقع محافظة إيشيكاوا على بحر اليابان، ويشكل الجزء الشمالي من هذه المحافظة ما يعرف باسم شبه جزيرة نوتو بينما يشغل الجزء الجنوبي بتضاريس جبلية.

ووفقا لبيان الإدارة، وقعت بؤرة الهزات على عمق 10 كيلومترات، كانت أقصى قوة للصدمات 6+ على مقياس من سبع نقاط تم اعتماده في اليابان، "نوفوستي".

وأشار البيان إلى أن الهزات الأرضية، قد تتسبب بحدوث ارتفاع طفيف في المياه على الساحل، لكن لا يوجد تهديد بالتدمير.

ونوهت الإدارة، بأنها لم تتلق حتى الآن أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار بسبب الزلزال.

أفادت اللجنة العليا للانتخابات بتركيا، بأن عدد الأتراك المشاركين بالتصويت خارج البلاد وبالمعابر الحدودية بلغ مليونا و165 ألفا و969 ناخبا تمهيدا لانتخابات 14 مايو، حسب ما نقلته وكالة "الأناضول".

وأوضحت أن مليونا و83 ألفا و684 ناخبا أدلوا بأصواتهم في صناديق اقتراع أقامتها الممثليات التركية في خارج البلاد حتى الآن، فيما أدلى 82 ألفا و285 ناخبا بأصواتهم في صناديق اقتراع أقامتها السلطات التركية في البوابات الجمركية.

وكانت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية للأتراك المقيمين في الخارج وفي المعابر الحدودية، انطلقت في 27 أبريل الماضي، وتستمر عملية تصويت الأتراك المسجلين أماكن إقاماتهم حتى 9 مايو، فيما تستمر عملية التصويت في المعابر الحدودية والمطارات حتى 14 مايو.

ويبلغ عدد من يحق لهم الاقتراع بالاستحقاق الرئاسي والبرلماني 64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا، وفق اللجنة العليا للانتخابات.

ويتوجه الأتراك إلى صناديق الاقتراع يوم 14 مايو، لانتخاب مرشحيهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. 

ندد "ميغيل دياز كانيل" رئيس كوبا، بمحاولة الهجوم بطائرة بدون طيار على الكرملين، مؤكدا أن بلاده ترفض الإرهاب بكل مظاهره وأشكاله، وفق وكالة "نوفوستي".

وفي وقت سابق، ذكرت خدمة الكرملين الصحفية أنه في ليلة 3 مايو، حاول نظام كييف استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين بطائرتين مسيرتين وأنه تم تعطيلهما، دون أن يتسبب الحادث في وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات.

وكشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في وقت لاحق أن بوتين لم يكن في الكرملين لحظة الهجوم.

ورفعت لجنة التحقيق الروسية دعوى جنائية بموجب نص المادة "عمل إرهابي"، بشأن محاولة السلطات الأوكرانية ضرب مقر الرئاسة الروسية في الكرملين باستخدام المسيرات.

وكتب دياز كانيل عبر "تويتر" الخميس: "أعبر عن رفضنا للهجوم على الكرملين بطائرات بدون طيار. وتجدد كوبا إدانتها كافة أعمال وأساليب وممارسات الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره".

ونفت كييف الاعتراف بمسؤوليتها عن محاولة الهجوم على الكرملين، لكن الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أكد أن المخابرات الروسية تتلقى معلومات حول تورط أوكرانيا والولايات المتحدة في هجوم المسيرات على مقر إقامة الرئيس الروسي في الكرملين.

يذكر أنه صدرت في وقت سابق عن كييف وجهات غربية تصريحات عديدة بشأن احتمال تنفيذ هجمات باستخدام المسيرات على أهداف في موسكو.

 

جرى مساء أمس (الأربعاء) بتونس، تتويج الزميل "عزيز آيت موسى" عن يومية "الصحراء المغربية" لمجموعة لوماتان الإعلامية والزميل حسن عربي" عن يومية” بيان اليوم” بالجائزة الثانية لأفضل الأعمال الصحفية المتصلة بمحور التربية على وسائل الإعلام ضمن فعاليات الندوة الختامية للمشروع المغاربي” شركاء من أجل تعبير حر”، المنعقدة مابين 02 و 05 ماي بتونس حول “حماية حرية التعبير والإعلام في العصر الرقمي في الجزائر والمغرب وتونس” بمشاركة فاعلين في قطاع الإعلام والصحافة من هذه البلدان المغاربية.

تسببت عاصفة ترابية في حوادث مرورية، يومه الإثنين 01 ماي، أدت إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين وإغلاق طريق سريع في ولاية إلينوي الأمريكية، حسب ما أفادت به وكالة "وام".

وقالت شرطة الولاية إن الحوادث نجمت عن رياح عاتية جلبت أتربة من الحقول الزراعية عبر الطريق السريع مما أدى إلى انعدام الرؤية.

ووفق المعلومات الأولية فقد شملت الحوادث حوالي 20 مركبة تجارية وما بين 40 إلى 60 سيارة ركاب بينها مقطورتان للجرارات اشتعلت فيهما النيران.

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أجرى محادثة هاتفية الاثنين مع رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي حول أزمة رفع سقف الدين الوطني للولايات المتحدة، ودعاه للتفاوض شخصيا الأسبوع المقبل، حسب ما أوردته وكالة "أ ف ب".

وقال بيان مقتضب إن بايدن دعا مكارثي وكبار القادة الجمهوريين والديموقراطيين الآخرين في الكونغرس "لاجتماع في البيت الأبيض في 9 مايو".

بصفته رئيسا للغالبية الجمهورية في مجلس النواب، يملك مكارثي سلطة رقابية أساسية على الميزانية الأمريكية.

ومع ذلك، كان بايدن واضحا بأنه لن يقبل اقتراح مكارثي ربط رفع سقف الدين بخفض كبير في الإنفاق على برامج يعتبرها الديموقراطيون حيوية للأميركيين.

وزاد هذا المأزق من احتمال أول تخلف عن سداد الدين الوطني، وهو أمر من المرجح أن يؤدي إلى كارثة في الولايات المتحدة تصل ارتداداتها إلى الاقتصادات العالمية.

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن دعا أيضا عبر مكالمات الاثنين زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز وزعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل للمشاركة في المفاوضات.

من جانبها، حذّرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الاثنين من أن الولايات المتحدة مهدّدة بالتخلف عن سداد ديونها اعتبارا من بداية يونيو.

وقالت في رسالة إلى رئيس مجلس النواب إنه "بالنظر إلى التوقعات الحالية، فإنه من الضروري أن يتحرك الكونغرس في أسرع وقت ممكن لزيادة أو تعليق سقف الدين على نحو يوفر يقينًا طويل الأجل بأن الحكومة ستواصل سداد مدفوعاتها".