أمر النظام العسكري الحاكم في النيجر منسقة الأمم المتحدة لويز أوبان بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة، حسب ما نقلته وكالة "أ.ف.ب".

وندد بيان صحفي أصدرته سلطات نيامي يومه الثلاثاء 10 أكتوبر، بـ"العراقيل" التي وضعها، حسب قوله، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "للحيلولة دون مشاركة" النيجر في الجمعية العامة للمنظمة الدولية في سبتمبر الماضي.

وكان النظام العسكري قد ندد بـ"تصرفات غادرة" قام بها غوتيريش لعرقلة مشاركة ممثل النيجر في هذا الحدث و"تقويض كل الجهود لإنهاء الأزمة".

وأرسل الجنرالات النيجيريون الموجودون في السلطة، إلى نيويورك وزير خارجيتهم الجديد، باكاري ياو سانغاري، الذي كان يمثل البلاد لدى الأمم المتحدة قبل الانقلاب.

وأكد وقتها الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه "في حال وجود تضارب في هويات الشخصيات المفوضة يحيل الأمين العام القضية إلى لجنة وثائق التفويض التابعة للجمعية العامة التي تتشاور في الأمر"، وأضاف "ليس الأمين العام من يقرر".

ونظرا إلى أن اللجنة لن تلتئم إلا في وقت لاحق، فلم يضف أي ممثل للنيجر إلى قائمة المتحدثين.

وقال المجلس العسكري حينذاك إن النيجر "ترفض بقوة وتندد بهذا التدخل الواضح من قبل غوتيريش في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة".

يأتي قرار طرد منسقة الأمم المتحدة مع بدء فرنسا سحب جنودها البالغ عددهم حوالى 1400 جندي من النيجر، بعد سحب سفيرها في نيامي، وذلك بناء على طلب من النظام العسكري الذي وصل إلى الحكم في يوليو بانقلاب أطاح بالرئيس محمد بازوم.

أعلن "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تصريحات مشتركة مع زعيم حزب الوحدة الإسرائيلي بيني غانتس أن إسرائيل ستسحق حركة "حماس" وتقضي عليها، حسب "وسائل إعلام إسرائيلية".

وقال نتنياهو: "أقمنا حكومة طوارئ، ونحن نحارب بكل قوة وبدأنا بالهجوم وتلقينا مساعدات عسكرية".

وأضاف أن إسرائيل حصلت "على تأييد منقطع النظير لمواصلة الحرب"، وأنه طلب تعزيز قوة الجيش في الجبهات.

وتابع: "سمعت خطابا مؤثرا من الرئيس الأمريكي جو بايدن وتحدثت معه للمرة الرابعة بشأن الأوضاع".

وأردف: "عدونا فظ وأسوأ من "داعش"، رأينا أطفالا مربوطين وتم إطلاق النار على رؤوسهم، رجال ونساء أحرقوا وهم أحياء، شابات تم اغتصابهن، وقتلهن، جنود قطعت رؤوسهم".

وأكد نتنياهو: "نحن نحارب بكل القوة في جميع الجبهات، انتقلنا إلى الهجوم وكل فرد في "حماس" سيواجه الموت، منظمة "حماس" هي "داعش" وسنتخلص منها مثلما تخلص العالم من "داعش".

أكدت روسيا، أن مخازن الحبوب والموانئ في أوكرانيا سيتم استهدافها إذا استخدمت لتخزين المعدات العسكرية، وسط أنباء عن تحويل كييف مستودعات الحبوب لمخازن عسكرية، حسب ما أوردته صحيفة وكالات.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في بيان: «يتم استخدام الأسلحة عالية الدقة حصرياً لتدمير الإمكانات العسكرية الأوكرانية والمعدات المرتبطة».

من جهته، أعلن سلاح الجو الأوكراني تدمير 27 طائرة مسيّرة روسية جنوبي أوكرانيا ليل أول من أمس. وقال سلاح الجو الأوكراني في منصة تلغرام إن القوات الأوكرانية أسقطت 27 طائرة مسيرة من طراز «شاهد 131/136» في مناطق أوديسا وميكولاييف وخيرسون جنوبي البلاد ولم يحدد سلاح الجو الأهداف التي قد تكون ضربتها المسيرات التسع الأخرى التي لم يدمّرها.

وقال حاكم ميكولاييف فيتالي كيم في تلغرام إن إحدى المسيّرات دُمرت فوق منطقته.

في الأثناء، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها ألحقت خسائر بالجيش الأوكراني بلغت نحو 580 جندياً، كما صدت عدداً من الهجمات الأوكرانية على مختلف محاور القتال.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها صدت هجومين في منطقة بلدة كليتشيفكا على محور دونيتسك حيث بلغت خسائر الجانب الأوكراني نحو 165 فرداً بين قتيل وجريح، وهجومين في محور جنوبي دونيتسك.

حيث قتل وأصيب ما يصل إلى 200 جندي أوكراني، إضافة إلى تدمير مستودع ميداني للذخيرة. 

وأضافت إن محور كراسني ليمان شهد صد هجومين وبلغت خسائر قوات كييف نحو 60 جندياً، كما صدت القوات الروسية 4 هجمات على محور كوبيانسك وتم القضاء على نحو 25 جندياً وتدمير مدفع ح777 أمريكي الصنع واثنين من المدافع ذاتية الحركة «غفوزديكا». 

وأشارت إلى أن خسائر القوات الأوكرانية تجاوزت 80 فرداً على محور زابوروجيا و50 فرداً على محور خيرسون، كما تم تدمير مستودع لأسلحة الصواريخ والمدفعية. 

أكدت "جيلا غامليئيل" وزيرة المخابرات الإسرائيلية، يومه الأربعاء 11 أكتوبر، أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، تهدف إلى "اقتلاع حركة حماس"، وذلك في مقابلة حصرية مع وكالة "فرانس برس".

وقالت "غامليئيل": "علينا اقتلاعها حتى لا تتمكن من القيام بأي شي، لن يكون هناك أي خيار، لا مجال حتى للتفكير بخيارات أخرى، وعليه يمكن للعالم استخدام ما حدث (في إسرائيل) كنموذج لهجمات مستقبلية".

تَوَعَّدَ "أبو حسين الحميداوي" الأمين العام لحركة كتائب "حزب الله" في العراق، باستهداف القواعد الأمريكية في العراق إذا ما تدخلت الولايات المتحدة في حرب غزة.

وقال في بيان صحفي صدر يومه الثلاثاء 10 أكتوبر: "نبارك للشعب الفلسطيني الأبي، وأمتنا الإسلامية، ومجاهدي المقاومة الإسلامية في فلسطين، انتصاراتهم العظيمة لليوم الرابع على رغم أنف إجرام الكيان الصهيوني وداعميه، التي لم يسبقهم لها أحد من قبل، إذ كسروا شوكة الصهاينة المجرمين، وارتقوا بالصراع إلى مستوى أرعب الكيان، وسائر أعداء الأمة".

وأضاف: "لقد أثبتت هذه الثلة الشجاعة تفوق إرادة المجاهدين على تكنولوجيا العدو وقدراته، وأعدمت آمال المطبعين في الحصول على أمن زائف يستجدونه على أبواب واشنطن وتل أبيب".

ولفت الحميداوي إلى أن "الواجب الشرعي يحتم وجودنا في الميدان، امتثالا لأمر الباري عز وجل: (وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً)، ولدفع شرور الأعداء عن أمتنا، وأهلنا في غزة، وسائر الأراضي المحتلة، بل ودفع الأذى عن المستضعفين، وعليه، فإن صواريخنا، ومسيراتنا، وقواتنا الخاصة، على أهبة الاستعداد، لتوجيه الضربات النوعية للعدو الأمريكي في قواعده، وتعطيل مصالحه، إذا ما تدخل في هذه المعركة، وستنال مواقع معلومة للكيان الصهيوني وأعوانه قذائف نيراننا، إن تطلب الأمر ذلك".

وتابع: "ندعو شعبنا الأبي إلى النفير العام، من خلال الحضور في التظاهرات المنظمة في بغداد والمدن الأخرى، رافعين علمي فلسطين والعراق، فضلا عن جمع التبرعات، تأييدا ودعما وإسنادا للمجاهدين في غزة، لنبرئ الذمة أمام الله، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)".

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يومه الثلاثاء 10 أكتوبر، أن القصف الجوي الإسرائيلي منذ يوم السبت على القطاع، أسفر عن مقتل 900 شخص، من بينهم 260 طفلا و230 امرأة، بالإضافة إلى 4500 مصاب، حسب ما أوردته "وكالات"​.

وقالت الوزارة إن الغارات الجوية تسببت في مقتل 150 فردا من 22 أسرة بشكل جماعي، و6 من عمال الصحة و8 صحفيين، بينما أصيب 15 عاملا صحيا و20 صحفيا.

كما ذكرت الوزارة أن القصف الجوي على الأحياء السكنية تسبب في نزوح نحو 140 ألف مواطن إلى ملاجئ ومستشفيات تابعة للأمم المتحدة.

وأفادت تقارير الأمم المتحدة بأن 200 ألف ساكن على الأقل نزحوا من منازلهم.

وأوضحت الوزارة أن الغارات الجوية استهدفت 9 مؤسسات صحية على الأقل، بما فيها مبنى وزارة الصحة، ومستوصف الرمال، ومركز العيون الدولي، و15 سيارة إسعاف.

ويفاقم من الوضع نقص الوقود وانقطاعات الكهرباء التي تؤثر على المولدات، حسبما ذكرت وزارة الصحة.
 
ومن جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ التقديرات الأخيرة تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1200، بينهم أطفال ونساء، وعدد المصابين وصل إلى أكثر من 2900 شخص، دون تحديد مواقع أو ملابسات مقتلهم أو إصابتهم.

نظم مئات الإسبانيين، ليل الاثنين/ الثلاثاء، تظاهرة حاشدة في العاصمة الإسبانية مدريد، دعما لفلسطين والفلسطينيين، وفق وكالة "ريا نوفوستي".

وحمل المحتشدون أعلام فلسطين ورددوا هتافات داعمة للفلسطينيين.

ومن جانب آخر، أعربت الحكومة الإسبانية يومه الإثنين 09 أكتوبر، عن "عدم ارتياحها ومعارضتها للقرار الذي أعلنته المفوضية الأوروبية بتعليق مساعداتها للفلسطينيين بعد عملية "طوفان الأقصى".

وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان، أن "وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أجرى محادثة هاتفية مع المفوض الأوروبي أوليفر فارهيلي للتعبير عن عدم موافقته على هذا القرار".

وأضاف وزير الخارجية أن تعليق المساعدة الأوروبية "تسبب باستياء داخل الحكومة الإسبانية".

ولفتت الخارجية الإسبانية إلى أن ألباريس طلب من مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن يدرج موضوع تعليق المساعدة على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين.

قصفت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يومه الثلاثاء 10 أكتوبر، المستوطنات الإسرائيلية، بصليات من الصواريخ، في توقيت تاسعة البهاء.

وللساعة التاسعة قصة مختلفة مع حركة "الجهاد الإسلامي"، إذ إنّ قائدها العسكري السابق في المنطقة الشمالية "بهاء أبو العطا" والذي اغتيل في 12 نوفمبر من عام 2019، كان يوعز بإطلاق الصواريخ رداً على الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات عند الساعة التاسعة.

واستهدفت صواريخ المقاومة، برشقات كبيرة، "تل أبيب" وعسقلان و"سديروت".

وأكّدت "السرايا" أنّ "العمق الصهيوني سيكون هدفاً مستمراً لمجاهدي القوة الصاروخية، في ظل استمرار العدوان واستهداف المدنيين الفلسطينيين الآمنين".

ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في غلاف غزة وساحل عسقلان.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صلية صاروخية من قطاع غزة في اتجاه مستوطنات عسقلان، وذلك بعد تحذير أبي عبيدة مستوطني مدينة عسقلان المحتلة من أجل مغادرتها قبل الساعة الخامسة، رداً على جريمة تهجير الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين.

ودوّت صفّارات الإنذار في مستوطنات عسقلان ومحيط غزة، وفي تمام الساعة الخامسة انطلقت الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه عسقلان مثلما حدّد أبو عبيدة.

وهدّدت كتائب القسام بأنّه "إذا لم يُوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين، فستواصل الكتائب دكّ مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل إلى تهجير مدينة أخرى".

وحسب ما نقلته "الميادين"، كانت صواريخ المقاومة الفلسطينية وصلت، للمرة الأولى، في وقتٍ سابق الثلاثاء، إلى قرية باقة الغربية، قرب منطقة الخضيرة، شمالي "تل أبيب"، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.

وسقط صاروخ أيضاً قرب المنطقة الصناعية، بين باقة وجت، والتي تقع في المثلث الشمالي، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وآخر في يافا المحتلة، وفق الإعلام الإسرائيلي.

ووصول الصواريخ إلى منطقة باقة الغربية، قرب منطقة الخضيرة، تطورٌ جديد وتكتيك مدروس لدى المقاومة في غزة، مع الإشارة إلى أنّ ما يحدث يدلّ على "أنّ المقاومة قادرة على إدارة المعركة، وفق توقيتها".

وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صليات ثقيلة من الصواريخ أُطلقت من غزة نحو "إسرائيل"، طوال فترة بعد الظهر.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة بالقرب من مستوطنة "شاكيد"، شمالي الضفة الغربية.

وطالت صواريخ المقاومة المستوطنات المحيطة بقرية أم الفحم ومدينة جنين، في الضفة الغربية، بحيث سقط أحدها على معسكر "سالم"، غربي جنين.

ودوّت صفارات الإنذار شمالي "هشارون" ووادي عارة، وفي "شلومي" و"بيتست" في الجليل الغربي، حيث سقطت صواريخ المقاومة، بحسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.

ومع استمرار ملحمة "طوفان الأقصى"، أعلنت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاع عدد القتلى إلى 1008 مستوطنين.

أفادت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بأن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة "تشارلز براون" تحدث إلى رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية "هرتسي هاليفي".

وأضاف "البنتاغون" أنهما ناقشا هجوم حماس والخطوات اللازمة لتعزيز الموقف العسكري الأمريكي في المنطقة.

جدير بالذكر أن مسؤول كبير في "البنتاغون" قال إن الجيش الأمريكي يسرع بإرسال إمدادات جديدة من الدفاعات الجوية والذخيرة وغيرها من المساعدات الأمنية لإسرائيل لمساعدتها في الرد على هجوم غير مسبوق شنته حماس في نهاية الأسبوع.

فشلت روسيا في محاولتها لاستعادة مقعد في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بأغلبية كبيرة في الانتخابات التي أجريت بالجمعية العامة، التي صوتت العام الماضي بطرد موسكو، حسب وكالة "أ.ب".

وتنافست روسيا أمام ألبانيا وبلغاريا على مقعدين في مجلس حقوق الإنسان، ومقره في جنيف، يمثلان مجموعة شرق أوروبا.

وفي تصويت سري أجري الثلاثاء، حصلت بلغاريا على 160 صوتاً وحصلت ألبانيا على 123 صوتاً وحصلت روسيا على 83 صوتاً.

وفي انتخابات الثلاثاء أيضاً، كان السباق الوحيد التنافسي الآخر في مجموعة أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي، حيث تنافست كوبا والبرازيل وجمهورية الدومنيكان وبيرو على ثلاثة مقاعد. وفي هذا السباق، خسرت بيرو.