ضربت رياح قوية الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا يومه الجمعة 26 يناير، مما ترك الآلاف بدون كهرباء، لكن المنطقة نجت من أضرار جسيمة مع ضعف الإعصار الاستوائي كيريلي وتحوله إلى عاصفة استوائية، حسب ما أفادت به وكالة "AP".
وضربت رياح بلغت سرعتها 170 كيلومترا في الساعة مدناً وبلدات ساحلية، بينما تسببت الأشجار المتساقطة في أضرار في الممتلكات.
وحذر مسؤولو الأرصاد الجوية من استمرار هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية.
لكن الإعصار تراجع الجمعة إلى عاصفة استوائية بعد أن وصل إلى اليابسة في ولاية كوينزلاند مساء الخميس.
ولم ترد تقارير عن وفيات أو إصابات خطيرة.
وكتب مكتب الأرصاد الجوية على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: "كان لا يزال نظامًا مناخيًا كبيرًا وجلب أمطارًا غزيرة إلى داخل كوينزلاند".
يبقى التحذير من الطقس القاسي لهطول أمطار غزيرة مع احتمال هبوب رياح مدمرة. قال مكتب الأرصاد الجوية إن شمال غرب كوينزلاند قد يستقبل نحو 200 ملم (7.87 بوصة) من الأمطار خلال الأيام القليلة المقبلة.
تحظى ولاية كوينزلاند الساحلية بشعبية كبيرة بين المصطافين والسياح، لكن الطقس القاسي تسبب في مشاكل خلال عطلة يوم أستراليا الجمعة، حيث اضطر عدد من المخيمات إلى الإغلاق.
حذر رئيس وزراء كوينزلاند ستيفن مايلز من أن التهديد لم ينته بعد. وقال: "لم نخرج من الأزمة، لكننا سنواصل العمل لنكون مستعدين لدعم مجتمعات كوينزلاند".
إنه الإعصار الثاني الذي يضرب المنطقة خلال عدة أشهر، بعد أن شهد شهر ديسمب إعصار جاسبر الاستوائي. كان جاسبر أول إعصار استوائي في الموسم الأسترالي، الذي يمتد خلال الأشهر الحارة في نصف الكرة الجنوبي من نوفمبر إلى أبريل.