وأفادت وكالة "رويترز" بأن "الإصابات حدثت بعد أن رشق بعض المتظاهرين رجال الشرطة بالألعاب النارية والزجاجات والحجارة احتجاجا على عدم المساواة الاجتماعية".
ونشرت السلطات نحو خمسة آلاف شرطي واستخدم بعض رجال الأمن رذاذ الفلفل لتفريق المحتجين في ثاني احتجاجات من نوعها في يوم العمال منذ بداية جائحة كورونا.
واستخدمت الشرطة مدافع المياه لإخماد النيران التي أشعلها المحتجون في الحواجز الأمنية وصناديق القمامة.
وشهدت مدن ألمانية أخرى من بينها هامبورغ ولايبزغ مظاهرات مماثلة رغم تعرض أكبر اقتصاد في أوروبا لثالث موجة من وباء كورونا.
وزاد عدد المشاركين في احتجاجات هذا العام عن العام الماضي على الرغم من استمرار تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
كما شهدت عدة مدن أوروبية احتجاجات مشابهة وخاصة باريس حيث اعتقلت الشرطة 46 متظاهرا في حين أضرم محتجون النار في صناديق القمامة وحطموا زجاج نوافذ أحد البنوك.
وقالت الشرطة في بيان لها إن "تسعة أشخاص اعتقلوا في متنزه بجنوب لندن بعد مسيرة جابت وسط العاصمة احتجاجا على القانون"، مشيرة إلى أن الاشتباكات بين القوى الأمنية والمحتجين ما زالت مستمرة.
وشارك أكثر من ألف شخص في المسيرة وهم يرددون شعار "كيل ذا بيل" (اقتلوا مشروع القانون) خارج المباني الحكومية، في حين رقص آخرون على إيقاعات موسيقية.
وجرت احتجاجات مماثلة في مدن أخرى في إنجلترا وويلز بما شمل بريستول التي شهدت اشتباكات على مدى عدة أيام بين الشرطة ومحتجين في مارس الماضي.
وتريد الحكومة البريطانية، بموجب التشريع الجديد، توسيع سلطات الشرطة لمنع الاحتجاجات السلمية التي يكون لها "تأثير تخريبي كبير" على الجمهور العام أو البرلمان.
اشتبك متظاهرون فرنسيون مع الشرطة في باريس، اليوم السبت، تزامنا مع مشاركة الآلاف في احتجاجات عيد العمال التقليدية في أنحاء البلاد للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية.
ونُظمت نحو 300 مسيرة في باريس ومدن أخرى منها ليون ونانت وليل وتولوز، فيماألقت الشرطة القبض على 34 شخصا في العاصمة حيث أضرم المتظاهرون النار في صناديق القمامة وحطموا زجاج نوافذ أحد البنوك.
وانضم إلى النقابات العمالية المحتجة أعضاء حركة "السترات الصفراء" التي فجرت موجة احتجاجات مناهضة للحكومة قبل ثلاثة أعوام، وكذلك موظفو قطاعات تضررت بشدة من إجراءات مكافحة الجائحة مثل القطاع الثقافي.
وقالت الشرطة التي نشرت 5000 من أفرادها في باريس إنها منعت ناشطي جماعة "بلاك بلوك" الفوضوية من التجمع.
وشارك كل من الزعيم اليساري المتطرف الفرنسي جان لوك ميلينشون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في فعاليات عيد العمال، ويعتزم الاثنان تحدي الرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وقال ميلينشون أمام حشد في ليل "أمنيتي للطبقة العاملة أن تتحرر من الخوف من شبح البطالة"، مضيفا أنه يأمل في العودة إلى المدينة الشمالية رئيسا.
من جهتها، حذرت مارين لوبان من "فوضى شاملة" إذا أعيد انتخاب ماكرون.
أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل موعد الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة سكان القدس فيها ردود فعل دولية متباينة.
- الاتحاد الأوروبي يعرب عن "خيبة أمله العميقة" إزاء قرار تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي كان من المقرر إجراؤها في 22 مايو القادم.
- وزارة الخارجية التركية، تدعو الحكومة الإسرائيلية لاحترام بنود اتفاقية أوسلو 1995، وإنهاء موقفها الذي يمنع الانتخابات الفلسطينية في القدس، كما أعربت الخارجية في بيان اليوم الجمعة، عن أسفها لتأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية الفلسطينية، التي ستجري لأول مرة منذ عام 2006.
وحسب "روسيا اليوم" حملت أنقرة إسرائيل مسؤولية تأجيل الانتخابات الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي نتيجة لعدم استجابة إسرائيل للطلب الفلسطيني لإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، ومنعها إجراء الحملات الدعائية للمرشحين في المدينة.
- حركة "حماس" حملت في بيان، فجر اليوم الجمعة، حركة "فتح" ورئاسة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن قرار تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية وتداعياته.
- خرج في قطاع غزة، اليوم الجمعة، الآلاف من أنصار وأعضاء حركة "حماس" في مسيرات حاشدة في مختلف مناطق القطاع رفضا لتأجيل الانتخابات ودعما للقدس.
- في ظل الأوضاع المتوترة التي تعيشها القدس منذ أيام، نظم الفلسطينيون في القدس مساء يوم الخميس، وقفة تضامنية لدعم قرار القيادة الفلسطينية بأنه "لا انتخابات دون مدينة القدس المحتلة".
وبعد إعلان القيادة الفلسطينية وفصائل وشخصيات وطنية، أمس الخميسن تأجيل موعد الانتخابات لحين ضمان مشاركة سكان القدس فيها، أكد الرئيس محمود عباس، التزام القيادة الفلسطينية بعقد الانتخابات في جميع أراضي دولة فلسطين، وفي المقدمة منها مدينة القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.
وأضاف أن إجراء الانتخابات يجب أن يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ترشيحاً وتصويتاً ودعاية انتخابية.
وفي وقت سابق أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الجيش يستعد لاضطرابات محتملة على الحدود مع قطاع غزة في حال أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي من المفترض أن تقام الشهر المقبل.
أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يومه الجمعة 30 أبريل، بأن الشرطة أوقفت شخصين حاولا إضرام النيران في مقر إقامة السفير السعودي.
وقال شاهد عيان إن رجلين في منتصف العمر كانا "يتسكعان" بالقرب من المبنى الواقع في منطقة حدائق قصر كينسينغتون، قبل أن يرمي أحدهما شيئا على البوابة، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدة شجيرات.
وبعد ذلك هرع أحد رجال الحراسة لمواجهة الرجلين، لكنه تعرض للكم في وجهه وعانى من إصابة في عينه، لتتنقل إثرها الشرطة إلى مكان الحادث، حيث شوهد رجال الأمن وهم بصدد تكبيل أيادي رجلين قبل وضعهما في شاحنة.
وتم إخماد الحريق بعد 10 دقائق من الحادث، كما لم يتم تسجيل إصابات خطيرة، واستبعدت الشرطة أن الحادث مرتبط بالإرهاب.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|