كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن "عناصر معادية حاولت السيطرة على شبكة الاتصالات على متن طائرة تابعة لشركة "إلعال"، كانت متجهة من تايلاند إلى مطار بن غوريون في إسرائيل، وفق موقع "I24" الإخباري.
وحسب تقرير صادر عن هيئة البث الإسرائيلية "كان"، وقع الحادث "بينما كانت الطائرة تعبر المجال الجوي الذي يتردد عليه الحوثيون، مما زاد المخاوف من احتمال حدوث عمل تخريبي".
وتمت الإشارة إلى أنه "بالرغم من الطبيعة المثيرة للقلق لمحاولة الاستيلاء، تمكنت الرحلة من الوصول إلى وجهتها المقصودة والهبوط بسلام، مما أدى إلى تجنب وضع كارثي محتمل".
وذكر التقرير أن "الجناة سعوا إلى التلاعب بمسار الطائرة، وربما تحويلها عن مسارها المقصود، ومع ذلك، اكتشف أفراد الطاقم بسرعة التشويشات واتخذوا إجراءات حاسمة لإحباط التهديد"، وفق الإعلام العبري.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن "مصادر في الصومال أثارت احتمال تورط كيان أرض الصومال (صومالي لاند) الذي أبرم مؤخرا اتفاقا مثيرا للجدل مع إثيوبيا، في حين أن الدوافع الدقيقة وراء محاولة الاستيلاء لا تزال غير واضحة، وتحقق السلطات بنشاط في الحادث للتأكد ومعرفة المسؤول عنه ومنع تهديدات مماثلة في المستقبل".
في حين "خرجت التعليمات الصادرة لطاقم الطائرة عن الإجراءات المعتادة، مما أثار الشكوك حول وجود دوافع خفية، وتصاعدت المخاوف مع وجود دلائل تشير إلى أن الجناة ربما كانوا يعتزمون المساس بسلامة الطائرة أو توجيهها نحو مناطق خطرة. علاوة على ذلك، كانت هناك مخاوف من التهديدات الأرضية المحتملة، بما في ذلك الاختطاف".