لم يتمكن المغرب التطواني من ايجاد ملعب يستقبل فيه فريق الفتح الرباطي يومه الخميس برسم الدورة 26 إلا بعد زوال أول أمس الثلاثاء، حيث اضطر إلى الانتظار لمعرفة الملعب، الذي سيستقبل فيه مباراته مع الفتح حيث كان على الفريق التطواني أن يختار بين ملعب بالدار البيضاء أو بفاس، قبل أن يحسم في اختيار ملعب الحسن الثاني بمدينة فاس.
وكان المغرب التطواني قد طالب من الجامعة تغيير موعد مباراته مع الفتح حتى يستطيع اللعب بملعب طنجة الكبير، الذي صادف احتضان مباراة اتحاد طنجة ونهضة بركان، لكن طلبه بقي بدون رد ايجابي...
المغرب التطواني عانى الأمرين هذا الموسم من جراء كثرة تنقلاته، التي ترهق الفريق لاسيما المادية، كما أن السفريات الماراطونية، التي يقوم بها المغرب التطواني لا تساعده على ترتيب تداريبه بالشكل الجيد...
وتبقى مباراة المغرب التطواني، الذي سيجريها يومه مع الفتح الرباطي مهمة للطرفين، لاسيما للمغرب التطواني على اعتبار أنه الفريق المضيف ،حيث من شأن تحقيقه لنتيجة ايجابية إعادة الطمأنينة إلى أنصاره عقب تلقيه هزيمتين متتاليتين ، الأولى مع الوداد البيضاوي والثانية مع فريق المؤخرة نهضة الزمامرة.
وحسب "الشرق الأوسط" يناقش المجلس مشروع قرار قدمته تونس، يطالب بالتوصل إلى حل متوافق عليه من خلال التفاوض بين الدول الثلاث، برعاية الاتحاد الإفريقي.
وخلال الجلسة التي يتوقع أن يشارك فيها وزيرا الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيرته السودانية، مريم الصادق المهدي، ومسؤولون آخرون من البلدين، من المقرر أن يقدم أحد المسؤولين الأممين الكبار، من دائرة الشؤون السياسية وبناء السلام، إحاطة حول هذا الملف، بالإضافة إلى إحاطة أخرى من المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن.
وبطلب من مصر والسودان، وبدعم من لجنة المتابعة العربية المكلفة بمتابعة ملف السد في الأمم المتحدة، وزعت تونس مشروع قرار على أعضاء المجلس، يطالب إثيوبيا بوقف عملية الملء الثاني لخزان السد، وعدم التصرف بشكل أحادي.
ويطالب المشروع كلا من مصر والسودان وإثيوبيا باستئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، داعيا الدول الثلاث إلى "وضع نص اتفاق ملزم في شأن السد خلال ستة أشهر، والامتناع عن اتخاذ أي إجراء يعرض عملية التفاوض للخطر"، ويحض أديس أبابا على الامتناع عن الاستمرار في تعبئة خزان السد من جانب واحد.
وأضاف جاويد في تصريحات صحافية، يوم الثلاثاء، "لا يمكننا أن نعيش في عالم لا نفكر فيه سوى بكورونا دون غيره من المشكلات الصحية ومشكلاتنا الاقتصادية وتحدياتنا التعليمية".
وجاءت تصريحات جاويد بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الاثنين المنصرم عن خطط لإنهاء القيود الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بفيروس كورونا في إنجلترا اعتبارا من 19 يوليوز الجاري.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|