قال أحد كبار أعضاء حزب المحافظين البريطاني إن نواب الحزب يخططون لاستبدال ليز تراس كقائدة للحزب، بسبب الشهر الكارثي الذي قضته في المنصب، حسب ما أوردته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وقال بول غودمان، محرر موقع ConservativeHome، وعضو البرلمان السابق عن حزب المحافظين، إن ريشي سوناك وبيني موردونت، من بين أعضاء البرلمان الذين تم اختيارهما كبديل محتمل لرئيسة الوزراء، كاشفا أن "أعضاء البرلمان المحافظين يدرسون اختيار بديل أيضا لوزير المال كواسي كوارتنج".

وأضاف: "يجري طرح أسماء عدة.. ريشي سوناك، وكيت مالتوس، وساجد جاويد، وحتى بوريس جونسون".

ويأتي ذلك بعد أن أدت ميزانية تراس الأولى في منصبها، إلى انخفاض بأسعار الجنيه وأسعار الفائدة على ديون الحكومة والرهن العقاري. كما شهدت انخفاض تصنيف استطلاع حزب المحافظين إلى مستويات قياسية.

يذكر أن مورداونت وسوناك، ترشحا في مواجهة تراس في السباق الانتخابي لرئاسة حزب المحافظين، الذي فازت به تراس قبل شهر واحد فقط.

هدّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور النافذ بوب منينديز، بعرقلة كلّ مبيعات الأسلحة المقبلة إلى السعودية، بسبب "دعمها" حرب روسيا في أوكرانيا بقرارها في إطار تحالف "أوبك +" خفض إنتاج النفط، حسب ما أفادت به صحيفة "الميادين".

وقال منينديز في بيان: "ببساطة، لا مجال للعب على الحبلين في هذا الصراع: إمّا أنّك تدعم بقية دول العالم الحرّ في سعيها لمنع مجرم حرب من محو بلد بأكمله من الخريطة، أو أنّك تدعمه".

وأضاف السيناتور المعروف بانتقاده الصريح للرياض أنّ "السعودية اختارت الخيار الثاني بقرار مريع، دافعه مصلحة اقتصادية ذاتية".

وتابع: "يجب على الولايات المتّحدة أن تجمّد على الفور كلّ جوانب تعاوننا مع السعودية، بما في ذلك أيّ مبيعات للأسلحة وأيّ تعاون أمني بما يتجاوز ما هو ضروري بحت للدفاع عن الطواقم والمصالح الأميركية".

وشدّد السناتور الديمقراطي النافذ على أنّه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، لن يعطي الضوء الأخضر لأيّ تعاون مع الرياض إلى أن تعيد المملكة تقييم موقفها في ما يتعلّق بالحرب في أوكرانيا، مضيفاً: "لقد طفح الكيل".

وهذا الموقف هو الأحدث في سلسلة مواقف مماثلة صدرت عن أعضاء في الكونغرس يطالبون بإعادة النظر في العلاقات بين واشنطن والرياض. لكن ما يزيد من أهمية موقف منينديز هو أنّه صادر عن رئيس اللجنة التي تعطي الضوء الأخضر لأيّ مبيعات أسلحة إلى الخارج.

وعندما أصدر الرئيس السابق دونالد ترامب في 2019 إعلاناً طارئاً لتجاوز الكونغرس وتمرير صفقة أسلحة للرياض، تصدّى منينديز لمناورة الرئيس هذه.

وأعربت إدارة الرئيس جو بايدن عن غضبها من حليفتها السعودية بسبب قرارها في إطار "أوبك +" خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً في محاولة لزيادة أسعار النفط.

ومنذ أيام، أفادت صحيفة "واشنطن تايمز" بأنّ مجموعة من النواب الديمقراطيين الأميركيين اقترحوا مشروع قانون ينص على سحب جميع القوات من السعودية، إضافة إلى سحب أنظمة الدفاع الصاروخي.

وأوضحت صحيفة "بلومبيرغ" أنّه يجب على الولايات المتحدة إنهاء "الوضع الخاص" للمملكة في السياسة الخارجية الأميركية، وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع هذا البلد.

أما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فقال إنّ الولايات المتحدة تدرس عدداً من التدابير الجوابية، بما في ذلك ضدّ السعودية، بعد قرار "أوبك +" الخاص بخفض إنتاج النفط.

وانتقدت الولايات المتحدة القرار وعدّته "قصير النظر"، فيما رأى البيت الأبيض أنّ القرار يظهر انحياز تحالف "أوبك +" إلى روسيا.

بعد تعرضها لوابل من الهجمات الصاروخية المدمرة من روسيا، تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن تزود الولايات المتحدة أوكرانيا بأنظمة جوية متقدمة، حسب ما أوردته "العربية".

وتحدث بايدن هاتفيا إلى زيلينسكي لتقديم تأكيدات بشأن استمرار الدعم الأميركي وإدانة "الهجمات الحمقاء" من روسيا التي أصابت أهدافاً مدنية.

فيما قال بيان للبيت الأبيض تعقيباً على المكالمة الهاتفية إن "الرئيس بايدن تعهد بمواصلة تزويد أوكرانيا بالدعم اللازم للدفاع عن نفسها، بما يشمل أنظمة دفاع جوي متقدمة".

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أبلغ زيلينسكي أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها سيواصلون فرض عقوبات على روسيا، "ومحاسبتها على جرائم الحرب والفظائع التي ترتكبها، وتزويد أوكرانيا بالمساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية".

أتت الوعود الجديدة بعدما أطلقت روسيا أكثر من 80 صاروخاً بعيد المدى على البنى التحتية في كييف وغيرها من المدن الأوكرانية، يومه الإثنين 10 أكتوبر.

فيما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برد أقوى وأشد إن حاولت كييف مجددا ضرب أراضٍ روسية، وفق تعبيره.

وجاءت الضربات الروسية اليوم كرد على الهجوم الذي استهدف السبت الماضي، جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.

يشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات أمنية تقدر بأكثر من 16.8 مليار دولار منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير، وفرضت مجموعة واسعة من العقوبات الاقتصادية على موسكو بسبب أفعالها في أوكرانيا. 

تنعقد‭ ‬الدورة‭ ‬12‭ ‬للجنة‭ ‬المركزية‭ ‬لحزب‭ ‬الاستقلال‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬25‭ ‬ربيع‭ ‬الأول‭ ‬1444‭ ‬ الموافق‭ ‬22‭ ‬أكتوبر‭ ‬ 2022‭ ‬بالمركز‭ ‬العام‭ ‬لحزب‭ ‬الاستقلال‭ ‬بالرباط‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬الساعة‭ ‬الثانية‭ ‬والنصف‭ ‬بعد‭ ‬الزوال ‭ .(‬14‭,‬30‭) ‬

حذر خبراء من أن إقامة حفل مصغر لتنصيب ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث سيضيع فرصة الترويج للمملكة المتحدة على المسرح العالمي، حسب ما أفادت به صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وجاء ذلك بعد تقارير أشارت إلى أن ملك بريطانيا الجديد يفضل اختصار حفل تنصيبه من ناحية الوقت والضيوف.

ويدور حديث حول أن تشارلز الثالث يخطط لإتمام الحفل خلال ساعة واحدة فقط، بدلا من 3 ساعات، واختصار قائمة الضيوف من 8 آلاف إلى 2000 فقط.

وكان 8 آلاف ضيف قد شاركوا في حفل تنصيب ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية عام 1953.

ويقول مؤرخون إن تتويج الملك قد يكون فرصة ضائعة لممارسة القوة الناعمة للملكية في بريطانيا، في حال اختصاره.

هذا الحفل لن يتم هذا العام، بل العام المقبل 2023.

من جهته رأى المؤرخ "أندر روبرتس" أن التتويج المتوقع في صيف العام المقبل، قد تحتاج إليه البلاد بشدة بعد شتاء تهيمن عليه أزمة تكاليف المعيشة وحرب أوكرانيا.

وقال أن التتويج يأتي مرة واحدة في الجيل، وإذا ما تم اختصاره بالفعل فسيجلب الأمر نتائج عكسية.

وأضاف إن هذه المناسبة فرصة لتمثيل الشعب والدولة على المسرح العالمي، وسيكون من المحزن إضاعة هذه الفرصة.

أفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بأن رئيس البلاد الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" سيزور روسيا، يومه الثلاثاء 11 أكتوبر، وسيلتقي الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

وقالت الوكالة أن رئيس الإمارات سيبحث خلال الزيارة مع بوتين "علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وروسيا وعددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".

جدير بالذكر أن الناطق باسم الرئاسة الروسية "دميتري بيسكوف" كشف يوم أمس عن أن الرئيس بوتين سيلتقي اليوم برئيس الإمارات وسيجريان محادثات ثنائية. 

طردت رئيسة جلسة الاستماع في اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة 3 مرتزقة عملاء المخابرات الجزائرية من داخل القاعة لتسللهم وانتحالهم الصفة.

 

وحاول العملاء المدفوعين من طرف النظام العسكري الجزائري التسلل إلى قاعة الإجتماع لتتصدى لهم رئيسة الجلسة بشكل صارم وتنمعهم من الدخول لأنهم لايحملون الصفة القانونية للحضور.

قتل عدد من السجناء وأصيب آخرون بجروح خلال اضطرابات اندلعت الأحد في سجن بشمال إيران، تدخلت خلالها قوات الأمن مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وفق ما أفاد مسؤول قضائي الاثنين، حسب ما أوردته وكالة "أ ف ب".

ووقعت الاضطرابات في سجن لاكان بمدينة رشت مركز محافظة كيلان بشمال إيران، وتأتي بينما تشهد البلاد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس الإسلامي.

وقال المدعي العام لرشت مهدي فلاح ميري إن شجارا اندلع الأحد في السجن بين محكومين بالإعدام "بسبب خلافات شخصية"، وفق وكالة "إرنا" الرسمية.

وأضاف أن التوتر تصاعد وامتد الشجار "إلى ردهة السجن وانضم سجناء آخرون إليه"، مشيرا إلى أن عناصر من قوات الأمن وصلوا إلى المكان واستخدموا الغاز المسيل للدموع لتهدئة السجناء وتفريقهم، بعدما قام عدد منهم بتدمير تجهيزات في الرواق وباحة السجن وأضرموا النيران".

وتابع فلاح ميري "نتيجة لهذا الشجار قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون"، مشيرا إلى أن عددهم بالتحديد لا يزال قيد التحقيق.

وأوضح أن بعض السجناء "توفوا متأثرين بجروحهم" بعدما حال "مثيرو شغب" داخل السجن دون نقلهم، في حين تم نقل مصابين آخرين إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج.

وشدد المسؤول القضائي على أن "الوضع هادئ الآن والنشاطات اليومية للسجناء تتواصل".
 

دعت السفارة الأمريكية لدى كييف المواطنين الأمريكيين يومه الاثنين 10 أكتوبر، إلى "الاحتماء في مكانهم ومغادرة أوكرانيا على الفور عبر الطريق البري عندما يكون ذلك آمنا".

حيث قالت السفارة الأمريكية لدى كييف في بيان لها: "تشكل الضربات الروسية المستمرة في أوكرانيا تهديدا مباشرا للمدنيين والبنية التحتية المدنية".

وأضافت: "تحث السفارة المواطنين الأمريكيين على الاحتماء في مكانهم ومغادرة أوكرانيا الآن باستخدام خيارات النقل البري المتاحة بشكل خاص عندما يكون القيام بذلك آمنا". 
وحسب "روسيا اليوم"، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها حققت الأهداف التي حددت لضرباتها المكثفة في أوكرانيا، مؤكدة إصابة كل المواقع المستهدفة.

وفي بيان لها قالت الدفاع الروسية: "اليوم وجهت القوات الروسية ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى لمواقع القيادة العسكرية وأنظمة الاتصالات والطاقة في أوكرانيا. تم تحقيق هدف الضربة حيث أصيبت كل المواقع التي حددت (كأهداف)". 

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن إن السلطات الهندية تستخدم العقوبات غير القانونية بشكل متزايد ضد المسلمين الذين يعتقد أنهم انتهكوا القانون.

وأشارت "هيومن رايتس" في تقرير لها نشرته على الموقع الرسمي للمنظمة، إلى أنه "في عديد من الولايات التي يحكمها حزب "بهاراتيا جاناتا" القومي الهندوسي، هدمت السلطات منازل المسلمين وممتلكاتهم دون إذن قانوني، ومؤخرا جلدت رجالا مسلمين علنا بتهمة تعطيل مهرجان هندوسي"، مبينة أن "الهدم غير القانوني لمنازل ومباني المجتمعات المسلمة فاقم ضعف النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة الذين يعيشون هناك".

وقالت مديرة قسم جنوب آسيا في المنظمة "ميناكشي غانغولي" إن "السلطات في عدة ولايات هندية، تمارس العنف ضد المسلمين كنوع من العقاب الفوري غير القانوني. المسؤولون الذين يتجاهلون بشكل صارخ سيادة القانون يوجهون رسالة إلى الناس مفادها أنه يمكن التمييز ضد المسلمين والاعتداء عليهم".

وأضافت "غانغولي" أن السلطات الهندية تتصرف بشكل متزايد كما لو أن المعاقبة غير القانونية بإجراءات موجزة أصبحت سياسة دولة. إذا لم تتخذ الحكومة الهندية إجراءات فورية للتخلي عن القوانين والسياسات والإجراءات التمييزية التي تستهدف الأقليات، ستحل الجرافات والعصي مكان سيادة القانون.