بصم الفريق القاري المغربي (سيدي علي أنلوك) على مشاركة مشرفة في الدورة الـ11 من طواف مالي الدولي للدراجات، التي أسدل الستار عليها، بعد ظهر يومه الأحد 20 أبريل، بإجراء المرحلة السابعة والأخيرة، التي ربطت ين مدينتي كوليكور والعاصمة بماكو على مسافة قدرها 7ر103 كلم.

فقد أنهى الفريق القاري المغربي مشاركته في المركز الثالث في الترتيب العام حسب الفرق (50س و07 و 41 ث) خلف منتخبي بوركينا فاسو ( 50 س و 06 د و51 ث ) ومالي ( 50 س 07 د و 41 ث) .

وحل الدراج المغربي زهير رحيل في المركز الثالث في مرحلة اليوم بنفس التوقيت الذي سجله الفائز بالمرحلة، المالي دياموتين تييماكو ( 2س و36 د) ومواطنه دجير داودة.

أما على صعيد الترتيب العام الفردي فقد فاز بالطواف والقميص الأصفر، البلجيكي ديديكر بيورن من فريق فلاندر المحترف (16 س و 40 د و 53 ث )، متقدما على المالي يايا ديالو، الفائز بالطواف العام الماضي بفارق دقيقة واحدة و4ث، فيما حل المغربي أحمد الشاهد في المركز الثامن بفارق دقيقة واحدة و51 ث عن صاحب القميص الأصفر.

وتصدر الدراج المغربي الشاب سعد آيت أقبور الترتيب العام لأسرع متسابق (النقاط الساخنة)، فيما احتل المركز الخامس على مستوى ترتيب الدراجين الشباب.

وتشكل الفريق القاري المغربي (سيدي على أنلوك) من المتسابقين أحمد الشاهد والمهدي العثماني ومحمد العيادي وزهير رحيل وسعد آيت أقبور وأطرهم مصطفى العمال.

وينبغي التذكير بالدور الكبير الذي اضطلعت به سفيرة الدراجة المغربية في النسخة ال11 من طواف مالي الدولي مريم رحموني، التي ترأست لجنة حكام الطواف، ما يعكس فعليا الاستراتيجية المغربية للتعاون جنوب-جنوب، ولاسيما مع بلدان الساحل طبقا للتوجيهات الملكية السامية.

وكانت المساهمة القيمة للإطار الوطني مريم رحموني، التي أشرفت قبل ذلك على دورة تكوينية لفائدة الحكام الماليين، واضحة في نجاح هذا الحدث الرياضي القاري بكل المقاييس.