العلم الإلكترونية - عزيز اجهبلي
ما تداول في الأوساط الإعلامية بداية أكتوبر الماضي فيما يتعلق بصفقة القطار فائق السرعة بين الدارالبيضاء وأكادير على أنها رست على شركتين مغربيتين وشركة صينية عملاقة، ما هو إلا ضرب الأخماس في الأسداس، لأن البلاغ الذي أصدره العملاق الفرنسي (EGIS) الشركة الدولية النشيطة في قطاعات الاستشارات وهندسة البناء وخدمات التنقل وتصميم وتشغيل البنية التحتية الذكية والمباني، وضع نقطة نهاية للجدل الذي صاحب مشروع خط القطار فائق السرعة الذي تعتزم المملكة إرسائه في المدى المنظور.
وفي هذا الإطار، أكد بلاغ لـ EGIS أنه بعد نجاح أول خط فائق السرعة في إفريقيا، الذي يربط طنجة بالقنيطرة البالغ 200كلم، يواصل المغرب تطوير شبكته من الخطوط عالية السرعة، موضحا أن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) فوض لشركة Egis لإدارة مشروع التحكم الخارجي لخط LGV القنيطرة - مراكش بطول 430 كم.
وأضاف البلاغ الذي حصلت «العلم» على نسخة منه، أنه بعد خط القنيطرة طنجة، يرغب المغرب في مد خطه إلى مراكش بمسافة 450 كلم وهو خط جديد، يمثل هذا المشروع، المضمن في خطة ،Rail Maroc 2040 تحديًا استراتيجيًا في التطوير المستمر للشبكة عالية السرعة وسيربط المدن الكبرى للمملكة وبالتالي ضمان جودة الخدمة لفائدة المسافرين الذين يستخدمون شبكة السكك الحديدية.
وبتنسيق بين هذه الشركة والمكتب الوطني للسكك الحديدية، حدد هذا البلاغ المراحل الثلاث لهذا المشروع، من القنيطرة لعين السبع بمسافة قدرها 150 كلم كمرحلة أولى، والمرحلة الثانية تهم نقطة عين السبع في اتجاه النواصر بطول 130 كلم ، أما المرحلة الثالثة ستغطي ما بين النواصر ومراكش بطول 212 كلم.
وأوضح المصدر ذاته أنه في مواجهة تحديات توجيه هذه الدراسات ، كلف المكتب الوطني للسكك الحديدية شركة Egis بمهمة المساعدة في إدارة المشروع. مع أكثر من 430 كيلومترا من الخط الجديد، وذلك لإنجاز هذه الدراسات في فترة زمنية قصيرة جدا وهو ما سيشكل تحديًا حقيقيًا، لأن الهدف هو الجمع بين عدد من الأمور بما فيها النطاق الجغرافي مع ضمان تحسين عالمي ومتماسك للشبكة.
وأفاد أن محور عين السبع النواصر يشمل دراسة لما يقرب من 60 كلم من أربعة أضعاف المسارات قيد التشغيل مع حركة مرور كثيفة للغاية في بيئة حضرية مقيدة للغاية، وهو تحد يتطلب تعبئة قوية من طرف الشركة الفرنسية والمكتب الوطني للسكك الحديدية تهم عدة جوانب بما في ذلك الهندسة والتشغيل والمبيعات والاختبار وما إلى ذلك ومكاتب التصميم أيضا.
وتعتبر EGIS فاعلا رئيسيا في الخطوط عالية السرعة في المغرب بين عامي 2010 و2018، ونفذت شركة Egis إدارة المشاريع المتكاملة للمسارات ، وسلسلة وأسس العمل الخاصة بها خط طنجة القنيطرة فائق السرعة بالكامل، وكذلك خط الهندسة المدنية للقسم الشمالي. وهذا الخط هو تحقيق طموحات المكتب الوطني للسكك الحديدية من أجل إقامة أول LGV في القارة الأفريقية والعالم العربي، مما فرض التسريع في إنجاز خط القنيطرة وطنجة ليستفيد منه ملايين المسافرين سنويًا. وعبرت Egis عن فخرها واعتزازها بأن يضع المكتب الوطني للسكك الحديدية ثقته فيها مرة أخرى من أجل مشروع واسع النطاق ومهيكل ومساهم في التنمية الاقتصادية للمملكة المغربية.
ما تداول في الأوساط الإعلامية بداية أكتوبر الماضي فيما يتعلق بصفقة القطار فائق السرعة بين الدارالبيضاء وأكادير على أنها رست على شركتين مغربيتين وشركة صينية عملاقة، ما هو إلا ضرب الأخماس في الأسداس، لأن البلاغ الذي أصدره العملاق الفرنسي (EGIS) الشركة الدولية النشيطة في قطاعات الاستشارات وهندسة البناء وخدمات التنقل وتصميم وتشغيل البنية التحتية الذكية والمباني، وضع نقطة نهاية للجدل الذي صاحب مشروع خط القطار فائق السرعة الذي تعتزم المملكة إرسائه في المدى المنظور.
وفي هذا الإطار، أكد بلاغ لـ EGIS أنه بعد نجاح أول خط فائق السرعة في إفريقيا، الذي يربط طنجة بالقنيطرة البالغ 200كلم، يواصل المغرب تطوير شبكته من الخطوط عالية السرعة، موضحا أن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) فوض لشركة Egis لإدارة مشروع التحكم الخارجي لخط LGV القنيطرة - مراكش بطول 430 كم.
وأضاف البلاغ الذي حصلت «العلم» على نسخة منه، أنه بعد خط القنيطرة طنجة، يرغب المغرب في مد خطه إلى مراكش بمسافة 450 كلم وهو خط جديد، يمثل هذا المشروع، المضمن في خطة ،Rail Maroc 2040 تحديًا استراتيجيًا في التطوير المستمر للشبكة عالية السرعة وسيربط المدن الكبرى للمملكة وبالتالي ضمان جودة الخدمة لفائدة المسافرين الذين يستخدمون شبكة السكك الحديدية.
وبتنسيق بين هذه الشركة والمكتب الوطني للسكك الحديدية، حدد هذا البلاغ المراحل الثلاث لهذا المشروع، من القنيطرة لعين السبع بمسافة قدرها 150 كلم كمرحلة أولى، والمرحلة الثانية تهم نقطة عين السبع في اتجاه النواصر بطول 130 كلم ، أما المرحلة الثالثة ستغطي ما بين النواصر ومراكش بطول 212 كلم.
وأوضح المصدر ذاته أنه في مواجهة تحديات توجيه هذه الدراسات ، كلف المكتب الوطني للسكك الحديدية شركة Egis بمهمة المساعدة في إدارة المشروع. مع أكثر من 430 كيلومترا من الخط الجديد، وذلك لإنجاز هذه الدراسات في فترة زمنية قصيرة جدا وهو ما سيشكل تحديًا حقيقيًا، لأن الهدف هو الجمع بين عدد من الأمور بما فيها النطاق الجغرافي مع ضمان تحسين عالمي ومتماسك للشبكة.
وأفاد أن محور عين السبع النواصر يشمل دراسة لما يقرب من 60 كلم من أربعة أضعاف المسارات قيد التشغيل مع حركة مرور كثيفة للغاية في بيئة حضرية مقيدة للغاية، وهو تحد يتطلب تعبئة قوية من طرف الشركة الفرنسية والمكتب الوطني للسكك الحديدية تهم عدة جوانب بما في ذلك الهندسة والتشغيل والمبيعات والاختبار وما إلى ذلك ومكاتب التصميم أيضا.
وتعتبر EGIS فاعلا رئيسيا في الخطوط عالية السرعة في المغرب بين عامي 2010 و2018، ونفذت شركة Egis إدارة المشاريع المتكاملة للمسارات ، وسلسلة وأسس العمل الخاصة بها خط طنجة القنيطرة فائق السرعة بالكامل، وكذلك خط الهندسة المدنية للقسم الشمالي. وهذا الخط هو تحقيق طموحات المكتب الوطني للسكك الحديدية من أجل إقامة أول LGV في القارة الأفريقية والعالم العربي، مما فرض التسريع في إنجاز خط القنيطرة وطنجة ليستفيد منه ملايين المسافرين سنويًا. وعبرت Egis عن فخرها واعتزازها بأن يضع المكتب الوطني للسكك الحديدية ثقته فيها مرة أخرى من أجل مشروع واسع النطاق ومهيكل ومساهم في التنمية الاقتصادية للمملكة المغربية.