العلم الإلكترونية - سمير زرادي
شكلت هذه الرسالة مضمون التعقيب الإضافي الذي قدمه النائب البرلماني محمد الحافظ يوم الاثنين الماضي خلال الجلسة الشفوية التي ساهم فيها وزير الفلاحة والصيد البحري وتناول فيها عددا من المواضيع من ضمنها الأقطاب الفلاحية الصناعية.
شكلت هذه الرسالة مضمون التعقيب الإضافي الذي قدمه النائب البرلماني محمد الحافظ يوم الاثنين الماضي خلال الجلسة الشفوية التي ساهم فيها وزير الفلاحة والصيد البحري وتناول فيها عددا من المواضيع من ضمنها الأقطاب الفلاحية الصناعية.
وفي هذا السياق أفاد النائب البرلماني محمد الحافظ أن الموضوع تكرر طرحه مرارا داخل قبة البرلمان قصد الترافع عن حق إقليم سيدي قاسم في احتضان المنطقة الفلاحية الصناعية، بدليل أن مقترح الأقطاب الصناعية خرج في 2009 ولم ير النور بالنسبة لمنطقة الغرب أو جهة الرباط على العموم.
وتابع بأنه من الضروري استحضار المعايير التي تؤطر هذا المشروع، والأخذ في الاعتبار مبدأ القرب من المنتجين، معلنا أن الأرقام بالنسبة لإقليم سيدي قاسم ومعه إقليم سيدي سليمان تتكلم عن نفسها على هذا المستوى.
تثمين المنتوج الفلاحي في أحواض الإنتاج
السيد محمد صديقي أفاد من جانبه أن أقطاب الصناعات الغذائية الفلاحية تمثل رؤية استراتيجية لتثمين المنتوج الفلاحي في احواض الإنتاج، وذلك بموجب المخطط الأخضر منذ 2009، بهدف التوفر على سبعة اقطاب فلاحية كمرحلة أولية.
وتحدث عن انجاز الأقطاب الفلاحية بكل من مكناس وبركان وتادلة وسوس، حيث تبلغ المساحة الاجمالية الصافية المجهزة 360 هكتار، وتصل المشاريع المسوقة 313 مشروعا، فضلا عن الانتهاء من المراحل التحضيرية لانطلاق قطبي الغرب والحوز.
وكشف ان هذه الأقطاب يتم إنجازها في إطار شراكة بين الدولة والقطاع الخاص، وتمثل جيلا جديدا من المحطات الصناعية المندمجة المتخصصة في الصناعات الغذائية، والكفيلة بان تمكن من استقطاب استثمارات مهمة في مجال الصناعات الغذائية وتوفير مناصب شغل مؤهلة.