العلم الإلكترونية - لحبيب أغريس
شهدت جماعة القليعة بتراب عمالة إنزكان آيت ملول، خلال الساعات الأولى من صباح السبت 16 نونبر الجاري، حالة استنفار أمني كبير، بسبب أعمال شغب اندلعت إثر احتجاجات قادها مئات المهاجرين الأفارقة، عقب تعرض أحد زملائهم لطعنة على يد مجهول.
شهدت جماعة القليعة بتراب عمالة إنزكان آيت ملول، خلال الساعات الأولى من صباح السبت 16 نونبر الجاري، حالة استنفار أمني كبير، بسبب أعمال شغب اندلعت إثر احتجاجات قادها مئات المهاجرين الأفارقة، عقب تعرض أحد زملائهم لطعنة على يد مجهول.
أقدم المهاجرون الغاضبون على قطع الطريق العمومية بالحجارة، ما تسبب في تعطيل حركة السير ووقوع خسائر مادية كبيرة في عدد من المركبات، مما أثار حالة من الذعر وسط سكان المنطقة.
الحادث دفع مصالح الدرك الملكي بالقليعة والسلطات المحلية إلى التدخل لفتح الطريق واستعادة النظام، حيث تمكنت من السيطرة على الاحتجاجات وتهدئة الأوضاع بعد ساعات من التوتر.
في سياق متصل، تمكنت السلطات من توقيف أحد الأشخاص من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطه في حادث الاعتداء الذي تعرض له المهاجر الإفريقي، والذي كان الشرارة الأولى لأحداث الشغب.
وأفادت مصادر محلية أن المهاجر المصاب تعرض لطعنة غادرة نُقل على إثرها في حالة حرجة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، حيث يخضع للعلاج.
الأوضاع في مدينة القليعة لا تزال متوترة، وسط تعزيزات أمنية مكثفة لتجنب أي انفلات أمني أو تكرار لأعمال الشغب.
وقد دعا عدد من المهتمين بالشأن المحلي إلى ضرورة تدخل السلطات المعنية بحزم لاحتواء الوضع، واعتقال المسؤولين عن أعمال الفوضى وتقديمهم للعدالة، مؤكدين أهمية اتخاذ إجراءات استباقية لضمان أمن وسلامة المنطقة وسكانها.