
العلم - متابعة
أحال المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بالرباط، السبت الأخير، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعاصمة، ملف فضيحة جنسية مدوية ارتكبها مساعد أول "أجودان شاف" بالقوات المسلحة الملكية.
وحسب مصادر محلية، فإن القضية تفجرت حين حملت أسرة ابنتها القاصر (مواليد 2011)، إلى المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط، للعلاج وقررت الهيأة الطبية بقاءها بالمؤسسة الصحية العسكرية، لكنها وقعت في فخ التغرير من قبل مغتصبها، الذي اعتدى عليها جنسيا، بعدما كان مكلفا برعايتها، إذ يشتغل ممرضا رئيسيا، ووجد نفسه وسط الفضيحة.
وبعدما استنطق الوكيل العام للملك الموقوف، المزداد في 1968، أحاله على رئيس الغرفة السادسة المكلفة بالتحقيق بالمحكمة نفسها، للبحث معه في جرائم "التغرير بقاصر والتحرش الجنسي وهتك عرض بدون عنف واستغلال النفوذ"، ملتمسا إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي، وبعدما استنطقه قاضي التحقيق، أمر شرطة الجلسات بنقله نحو المؤسسة السجنية بتامنسا.
ولجأت أسرة القاصر، المزدادة بالرشيدية، وتقطن حاليا بالرباط، إلى المستشفى العسكري لعلاج ابنتها، مباشرة بعد عيد الفطر، لكن الهيأة الطبية قررت بقاءها بالمؤسسة الصحية قبل أن يستغل الممرض الرئيسي نفوذه ويعمل على التحرش بها جنسيا، ثم هتك عرضها بعد التغرير بها، لتقرر كشف الأمر لأسرتها التي أخبرت المسؤول المباشر للمتورط، وبعدها أخذت النازلة مسارها نحو القضاء.
واستقدمت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بالعاصمة الموقوف، ليتم وضعه رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المكلفة بخلية محاربة العنف ضد النساء والأحداث، وواجهته الضابطة القضائية بأدلة تؤكد تورطه في التغرير بالقاصر والتحرش الجنسي بها وهتك عرضها، فأكد أن ذلك كان بدون عنف.
وبعد أبحاث تمهيدية، استمرت منذ منتصف الأسبوع الماضي، أحالت الضابطة القضائية الموقوف، ظهر أول أمس السبت، على الوكيل العام للملك، في حالة اعتقال، قصد استنطاقه في الجرائم المقترفة، وبعدما اطلع على مضمون وثائق القضية أحاله، في حالة اعتقال، على قاضي التحقيق رئيس الغرفة السادسة بالمحكمة نفسها، للبحث معه في الجرائم سالفة الذكر، ليؤشر القاضي على إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالمؤسسة.
أحال المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بالرباط، السبت الأخير، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعاصمة، ملف فضيحة جنسية مدوية ارتكبها مساعد أول "أجودان شاف" بالقوات المسلحة الملكية.
وحسب مصادر محلية، فإن القضية تفجرت حين حملت أسرة ابنتها القاصر (مواليد 2011)، إلى المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط، للعلاج وقررت الهيأة الطبية بقاءها بالمؤسسة الصحية العسكرية، لكنها وقعت في فخ التغرير من قبل مغتصبها، الذي اعتدى عليها جنسيا، بعدما كان مكلفا برعايتها، إذ يشتغل ممرضا رئيسيا، ووجد نفسه وسط الفضيحة.
وبعدما استنطق الوكيل العام للملك الموقوف، المزداد في 1968، أحاله على رئيس الغرفة السادسة المكلفة بالتحقيق بالمحكمة نفسها، للبحث معه في جرائم "التغرير بقاصر والتحرش الجنسي وهتك عرض بدون عنف واستغلال النفوذ"، ملتمسا إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي، وبعدما استنطقه قاضي التحقيق، أمر شرطة الجلسات بنقله نحو المؤسسة السجنية بتامنسا.
ولجأت أسرة القاصر، المزدادة بالرشيدية، وتقطن حاليا بالرباط، إلى المستشفى العسكري لعلاج ابنتها، مباشرة بعد عيد الفطر، لكن الهيأة الطبية قررت بقاءها بالمؤسسة الصحية قبل أن يستغل الممرض الرئيسي نفوذه ويعمل على التحرش بها جنسيا، ثم هتك عرضها بعد التغرير بها، لتقرر كشف الأمر لأسرتها التي أخبرت المسؤول المباشر للمتورط، وبعدها أخذت النازلة مسارها نحو القضاء.
واستقدمت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بالعاصمة الموقوف، ليتم وضعه رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المكلفة بخلية محاربة العنف ضد النساء والأحداث، وواجهته الضابطة القضائية بأدلة تؤكد تورطه في التغرير بالقاصر والتحرش الجنسي بها وهتك عرضها، فأكد أن ذلك كان بدون عنف.
وبعد أبحاث تمهيدية، استمرت منذ منتصف الأسبوع الماضي، أحالت الضابطة القضائية الموقوف، ظهر أول أمس السبت، على الوكيل العام للملك، في حالة اعتقال، قصد استنطاقه في الجرائم المقترفة، وبعدما اطلع على مضمون وثائق القضية أحاله، في حالة اعتقال، على قاضي التحقيق رئيس الغرفة السادسة بالمحكمة نفسها، للبحث معه في الجرائم سالفة الذكر، ليؤشر القاضي على إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالمؤسسة.