العلم الإلكترونية - الرباط
استنكرت منظمة الشبيبة المدرسية في بلاغ لها، بشدة السقطة الدبلوماسية الكبيرة التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد، معتبرة إياها خطوة عدائية وسلوكا خطيرا يمس بشكل كبير مشاعر المغاربة قاطبة، نظرا لما تحتله قضية الصحراء المغربية من مكانة مهمة في قلوبهم.
وجاء في نص البلاغ الذي تلقت "العلم" نسخة منه:
على إثر التطورات الأخيرة التي عرفتها الساحة السياسية المغاربية والمتمثلة في استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لمتزعم جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي، وهي الخطوة التي تمثلت في الدعوة الأحادية الجانب من السلطات التونسية لحضور ندوة طوكيو الدولية للتنمية اليابانية الإفريقية ، وقد اعتبرت الشبيبة المدرسية هذا السلوك عمل خطير يسيء بشكل كبير إلى مشاعر الشعب المغربي قاطبة و يؤكد بجلاء وضوح المواقف السلبية تجاه المغرب، وقد عرّى قرار استقبال ابراهيم غالي هذا بشكل سافر هذا التوجه العدائي ضد المغرب، والذي بدأت خيوطه تحاك منذ امتناع تونس غير المبرر عن التصويت على قرار مجلس الأمن رقم 2602 الذي اعتمد في أكتوبر الماضي، وهو ما شكل مفاجأة للمغرب، و أثار الشكوك حول صدق النوايا التونسية تجاه القضية الوطنية و دعم قرارات الأمم المتحدة فيما يخص قضية الوحدة الترابية، و هو الأمر الذي يضرب في العمق العلاقات المغربية التونسية المتجذرة في وجدان المغاربة والتونسيين دولة وشعبا، و المبنية على الاحترام المتبادل و الحياد الايجابي في احترام تام لمقررات الأمم المتحدة.
وإذ يعد الموقف من مغربية الصحراء المعيار الوحيد و الأوحد لتقييم صدق العلاقات و الصداقات ونجاعتها، و هو الأمر الذي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يؤكد عليه في كل مرة وحين ، و الذي أكده في خطاب جلالته الاخير في ذكرى ثورة الملك والشعب حيث قال :"إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".
إن الشبيبة المدرسية وهي تستحضر عمق العلاقات مع مختلف الإطارات المدنية والحقوقية والحزبية الشبابية بتونس الشقيقة وخصوصا الشبيبة المدرسية التونسية، تستشعر خطورة مثل هذه الخطوات التي تؤثر بما لا يدع للشك على أواصر الصداقة و التعاون القائمة بين مختلف هذه التنظيمات، و يشوش على توحيد الرؤى حول مستقبل المنطقة وخصوصا التتظيمات الشبابية و العلاقات القائمة فيما بينها، تسجل ما يلي :
- التعبئة الشاملة والتجند الدائم وراء قرارات جلالة الملك محمد السادس ورؤيته السديدة في كل ما يجسد الوحدة الترابية للمملكة، وينتصر لمغربية الصحراء ،والدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
- الاستنكار الشديد للسقطة الديبلوماسية الكبيرة التي أقدم عليها الرئيس التونسي المنقلب على مؤسسات بلاده قيس سعيد و محاولة وضع المملكة المغربية في نفس الميزان مع كيان وهمي، بعد استقباله زعيم الانفصاليين المدعو ابراهيم غالي و عدم استحضاره مصلحة شعوب المغرب العربي الكبير.
- تثمين قرارات الحكومة المغربية مقاطعة أشغال قمة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا “تيكاد 8″، بسبب الموقف العدائي والمتحيز للدولة التونسية، والمنافي للعلاقات الأخوية التي دأبا البلدان على الحفاظ عليها، و استدعاء سفير المملكة المغربية بتونس و مطالبة سفير تونس بمغادرة تراب المملكة.
- استهجان ما جاء في بيان الخارجية التونسية والمغالطات الواهية والمطبوعة بالارتباك التي تضمّنها البيان، والتي لا تبرر التصرف العدائي وغير المقبول للسلطات التونسية تجاه المصالح العليا للمملكة المغربية بل زادت في تعميقه.
- تثمين قرارات الدول الصديقة والشقيقة و الشخصيات السياسية و المدنية التونسية والافريقية ايضا، و التي عبرت عن- استنكارها الشديد لهذه الخطوة الرعناء في حق شريك استراتيجي في القارة الأفريقية كالمغرب .
- دعوة كل التنظيمات الشبابية السياسية و المدنية التونسية- لفتح مختلف قنوات الحوار والتواصل مع نظيراتها المغربية لتبادل وجهات النظر و التفكير في سبل تعزيز الديبلوماسية الموازية وتطوير العلاقات القائمة بين الشعبين التونسي والمغربي و التصدي لكل ما من شأنه العبث بمستقبل شعوب المنطقة بدول المغرب العربي.
- التجند الدائم و اليقظة المستمرة من أجل التصدي لكل- محاولات النيل من الوحدة الترابية للمملكة او التشويش على المسلسل التنموي بأقاليمنا الجنوبية، و ما راكمه من إنجازات اقتصادية واجتماعية جد مهمة.
- الاستعداد الدائم والمستمر لمختلف مكونات منظمة الشبيبة المدرسية بمختلف ربوع المملكة للذود عن مغربية الصحراء و وحدة أراضيه من مختلف المواقع وبمختلف الوسائل المتاحة داخل المغرب وخارجه.
-ضرورة تعبئة الجبهة الداخلية الوطنية والاستعداد لمواجهة مثل هذه الميولات الانفصالية و التي تبين أن المسار التنموي الجديد للمغرب يقلق أعداء المملكة والذين لا يتوانون في خلق المزيد من المتاعب للمغرب.
استنكرت منظمة الشبيبة المدرسية في بلاغ لها، بشدة السقطة الدبلوماسية الكبيرة التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد، معتبرة إياها خطوة عدائية وسلوكا خطيرا يمس بشكل كبير مشاعر المغاربة قاطبة، نظرا لما تحتله قضية الصحراء المغربية من مكانة مهمة في قلوبهم.
وجاء في نص البلاغ الذي تلقت "العلم" نسخة منه:
على إثر التطورات الأخيرة التي عرفتها الساحة السياسية المغاربية والمتمثلة في استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لمتزعم جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي، وهي الخطوة التي تمثلت في الدعوة الأحادية الجانب من السلطات التونسية لحضور ندوة طوكيو الدولية للتنمية اليابانية الإفريقية ، وقد اعتبرت الشبيبة المدرسية هذا السلوك عمل خطير يسيء بشكل كبير إلى مشاعر الشعب المغربي قاطبة و يؤكد بجلاء وضوح المواقف السلبية تجاه المغرب، وقد عرّى قرار استقبال ابراهيم غالي هذا بشكل سافر هذا التوجه العدائي ضد المغرب، والذي بدأت خيوطه تحاك منذ امتناع تونس غير المبرر عن التصويت على قرار مجلس الأمن رقم 2602 الذي اعتمد في أكتوبر الماضي، وهو ما شكل مفاجأة للمغرب، و أثار الشكوك حول صدق النوايا التونسية تجاه القضية الوطنية و دعم قرارات الأمم المتحدة فيما يخص قضية الوحدة الترابية، و هو الأمر الذي يضرب في العمق العلاقات المغربية التونسية المتجذرة في وجدان المغاربة والتونسيين دولة وشعبا، و المبنية على الاحترام المتبادل و الحياد الايجابي في احترام تام لمقررات الأمم المتحدة.
وإذ يعد الموقف من مغربية الصحراء المعيار الوحيد و الأوحد لتقييم صدق العلاقات و الصداقات ونجاعتها، و هو الأمر الذي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يؤكد عليه في كل مرة وحين ، و الذي أكده في خطاب جلالته الاخير في ذكرى ثورة الملك والشعب حيث قال :"إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".
إن الشبيبة المدرسية وهي تستحضر عمق العلاقات مع مختلف الإطارات المدنية والحقوقية والحزبية الشبابية بتونس الشقيقة وخصوصا الشبيبة المدرسية التونسية، تستشعر خطورة مثل هذه الخطوات التي تؤثر بما لا يدع للشك على أواصر الصداقة و التعاون القائمة بين مختلف هذه التنظيمات، و يشوش على توحيد الرؤى حول مستقبل المنطقة وخصوصا التتظيمات الشبابية و العلاقات القائمة فيما بينها، تسجل ما يلي :
- التعبئة الشاملة والتجند الدائم وراء قرارات جلالة الملك محمد السادس ورؤيته السديدة في كل ما يجسد الوحدة الترابية للمملكة، وينتصر لمغربية الصحراء ،والدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
- الاستنكار الشديد للسقطة الديبلوماسية الكبيرة التي أقدم عليها الرئيس التونسي المنقلب على مؤسسات بلاده قيس سعيد و محاولة وضع المملكة المغربية في نفس الميزان مع كيان وهمي، بعد استقباله زعيم الانفصاليين المدعو ابراهيم غالي و عدم استحضاره مصلحة شعوب المغرب العربي الكبير.
- تثمين قرارات الحكومة المغربية مقاطعة أشغال قمة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا “تيكاد 8″، بسبب الموقف العدائي والمتحيز للدولة التونسية، والمنافي للعلاقات الأخوية التي دأبا البلدان على الحفاظ عليها، و استدعاء سفير المملكة المغربية بتونس و مطالبة سفير تونس بمغادرة تراب المملكة.
- استهجان ما جاء في بيان الخارجية التونسية والمغالطات الواهية والمطبوعة بالارتباك التي تضمّنها البيان، والتي لا تبرر التصرف العدائي وغير المقبول للسلطات التونسية تجاه المصالح العليا للمملكة المغربية بل زادت في تعميقه.
- تثمين قرارات الدول الصديقة والشقيقة و الشخصيات السياسية و المدنية التونسية والافريقية ايضا، و التي عبرت عن- استنكارها الشديد لهذه الخطوة الرعناء في حق شريك استراتيجي في القارة الأفريقية كالمغرب .
- دعوة كل التنظيمات الشبابية السياسية و المدنية التونسية- لفتح مختلف قنوات الحوار والتواصل مع نظيراتها المغربية لتبادل وجهات النظر و التفكير في سبل تعزيز الديبلوماسية الموازية وتطوير العلاقات القائمة بين الشعبين التونسي والمغربي و التصدي لكل ما من شأنه العبث بمستقبل شعوب المنطقة بدول المغرب العربي.
- التجند الدائم و اليقظة المستمرة من أجل التصدي لكل- محاولات النيل من الوحدة الترابية للمملكة او التشويش على المسلسل التنموي بأقاليمنا الجنوبية، و ما راكمه من إنجازات اقتصادية واجتماعية جد مهمة.
- الاستعداد الدائم والمستمر لمختلف مكونات منظمة الشبيبة المدرسية بمختلف ربوع المملكة للذود عن مغربية الصحراء و وحدة أراضيه من مختلف المواقع وبمختلف الوسائل المتاحة داخل المغرب وخارجه.
-ضرورة تعبئة الجبهة الداخلية الوطنية والاستعداد لمواجهة مثل هذه الميولات الانفصالية و التي تبين أن المسار التنموي الجديد للمغرب يقلق أعداء المملكة والذين لا يتوانون في خلق المزيد من المتاعب للمغرب.