رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - البيضاء
دخل مشروع النفق البحري الذي سيربط إسبانيا والمغرب مراحل حاسمة قبل الشروع في عمليات التشييد، حيث تقرر هذا الشهر عقد اجتماع سيكون الفيصل لتحديد تفاصيل وجزئيات هذا المشروع الضخم.
دخل مشروع النفق البحري الذي سيربط إسبانيا والمغرب مراحل حاسمة قبل الشروع في عمليات التشييد، حيث تقرر هذا الشهر عقد اجتماع سيكون الفيصل لتحديد تفاصيل وجزئيات هذا المشروع الضخم.
ووفق معطيات متداولة، فإن اجتماعا حاسما سيتم عقده من خلال الدورة الرابعة والأربعين للجنة المشتركة المغربية الإسبانية للربط القاري عبر مضيق جبل طارق في طنجة في يونيو الجاري.
وخلال هذه الدورة، ستعرض الشركتان الحكوميتان، وهما الشركة الوطنية لدراسة مضيق جبل طارق بالمغرب، والشركة الإسبانية لدراسات الربط القاري عبر مضيق جبل طارق، خطة عمل مفصلة للفترة الممتدة من سنة 2024 إلى سنة 2026.
وتتضمن خطة العمل التي سيتم تدارس تفاصيلها عددا من المحاور، من بينها إعادة هيكلة وتحديث وسائل عمل الشركتين المغربية والإسبانية من خلال الدراسات والأبحاث الواسعة التي تم إجراؤها، كما سيتم دراسة مقترحات التعاون مع المؤسسات والمعاهد العلمية والتقنية الوطنية والدولية، واستكشاف التشكيلات الجيولوجية السفلية للأرض من خلال حملات للاستطلاع على اليابسة وفي البحر.
وأوضحت مصادر، أن اجتماع طنجة سيكون حاسما لتحديد مسار النفق ومرافقه عبر سلسلة من الدراسات الخاصة، بالإضافة إلى التقييم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والاستراتيجي والقانوني للمشروع، وفقاً للمعايير الدولية.
كما سيتدارس الاجتماع مبادرات تعزيز مكانة المشروع على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى الموارد التي تسعى الخطة إلى استخدامها من خلال المعدات والتكنولوجيا الجديدة لاستكشاف التشكيلات الجيولوجية السفلية وتقليل المخاطر المرتبطة بها.
ويمثل هذا الاجتماع المرتقب خطوة هامة نحو تحقيق حلم الربط القاري بين إسبانيا والمغرب، مما سيعزز التعاون بين البلدين ويفتح آفاقا جديدة وواعدة للتنمية الاقتصادية والتكامل الإقليمي.
