وكشفت المعطيات الأولية، أن الضحايا ينتمون إلى أسرة واحدة، تتكون من سيدتين وقاصرين وأربعة رجال، فيما أشارت مصادر من عين المكان، أن أسباب هذه الفاجعة ربما قد يكون وراءها، شمعة أتت نيرانها على كامل الشقة ومن يتواجد بها، أثناء نوم جميع أفراد العائلة، كما ذكرت بعض الروايات المتواترة من عين المكان، أن أب الأسرة دأب على استعمال الشمع فجر كل يوم، وذلك لتفادي إزعاج الأسرة النائمة، بإشعال الأضواء الكهربائية، مما يرجح فرضية اشتعال النيران بالمنزل والتسبب في هذه الفاجعة.
وقد خلفت هذه الفاجعة التي تأتي على بعد يومين من مناسبة عيد الأضحى، حزنا عميقا في نفوس الجيران، فيما قامت عناصر الوقاية المدنية التي حلت في السادسة صباحا، على إخماد النيران وانتشال الجثث المحروقة، كما أن هذه الفاجعة استنفرت مختلف السلطات المحلية والأمنية بعمالة الفداء مرس السلطان التي حلت على وجه السرعة إلى عين المكان وتطويق الزنقة التي يقع فيها المنزل، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة العلمية والتقنية، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذه الفاجعة.
العلم: الدار البيضاء