العلم الإلكترونية - الرباط
نفت شركة “غولد أبولو” التايوانية أنها صنعت أجهزة الاتصال التي تم تفجيرها في هجمات بأنحاء لبنان، في أعقاب تقارير إعلامية حددت اسم الشركة بوصفها المورد لتلك الأجهزة.
نفت شركة “غولد أبولو” التايوانية أنها صنعت أجهزة الاتصال التي تم تفجيرها في هجمات بأنحاء لبنان، في أعقاب تقارير إعلامية حددت اسم الشركة بوصفها المورد لتلك الأجهزة.
وقالت الشركة في بيان: “فيما يتعلق بالتقارير الإعلامية الأخيرة بشأن جهاز الاتصال ‘إيه.آر-924’، نوضح أن هذا الطراز يتم إنتاجه وبيعه من قبل بي.إيه.سي” ، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل حول هوية “بي.إيه.سي”، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأربعاء.
وأضافت الشركة: “إننا نقدم فقط ترخيص العلامة التجارية وليس لدينا أي تدخل في تصميم ولا تصنيع هذا المنتج”.
وكانت شبكة “سي إن إن” الإخبارية قد ذكرت في وقت سابق اليوم أنها علمت بأن إسرائيل تقف وراء الهجوم الذي تسبب في انفجار الآلاف من أجهزة الاتصال (البيجر) الخاصة بأعضاء حزب الله في لبنان أمس الثلاثاء.
وكانت شبكة “سي إن إن” الإخبارية قد ذكرت في وقت سابق اليوم أنها علمت بأن إسرائيل تقف وراء الهجوم الذي تسبب في انفجار الآلاف من أجهزة الاتصال (البيجر) الخاصة بأعضاء حزب الله في لبنان أمس الثلاثاء.
وأفادت التقارير بأن العملية أسفرت عن إصابة المئات في جميع أنحاء لبنان، نتيجة لعملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” والجيش الإسرائيلي.
وأوردت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وآخرين مطلعين على العملية، أن إسرائيل وضعت مواد متفجرة في شحنة من أجهزة “البيجر” المصنوعة في تايوان، التي تم استيرادها إلى لبنان وكانت موجهة إلى حزب الله.
وتم زرع المتفجرات بجوار البطارية في كل جهاز “بيجر”، وتم تركيب مفتاح للتفجير عن بُعد، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”. وانفجرت الأجهزة بشكل متزامن بعد تلقي رسالة ظهر أمس الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وإصابة أكثر من 2800، ضمنهم 170 على الأقل في حالة حرجة، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وحمل حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل مسؤولية الهجوم، بينما لم تعلق إسرائيل على الحادث.