وقد أكدت مصادر "العلـــم" أن اكتشاف هذا المخزن جاء بناء على إخبارية توصلت بها المصالح الصحية بالمدينة تفيد على أن هناك مخازن سرية مخصصة لتصنيع مادة الجبن وتخزين مواد غذائية أخرى فاسدة ومنتهية الصلاحية، الشيء الذي عجل بانتقال تلك العناصر إلى عين المكان لتقوم باقتحامه بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وبعد عمليات التفتيش والمعاينة تم العثور على مواد غذائية فاسدة قدرت بحوالي 3 طن ونصف من مادة "الكاشير" وكمية كبيرة من الجبن ذا الصنع المحلي بدون سند قانوني.
وبعد إشعار النيابة العامة بالواقعة، أمرت بحجز تلك المواد الغير صالحة للاستعمال وتحرير محضر في هذه النازلة وتوجيهها نحو المجزرة البلدية لحرقها وإتلافها.
هذا وقد خلف الحدث المذكور استنكارا وتذمرا لساكنة الحي وكل من عاينه عن قرب، الشيء الذي يطرح عدة علامات استفهام حول طبيعة وعمل أعين السلطات المحلية في عمليات التتبع والمراقبة ورصد المخالفين للقوانين الجاري بها العمل ومعاقبة كل من سولت له نفسه الاستهتار بصحة المواطنين، خاصة ونحن على مقربة من حلول شهر رمضان اللأبرك الذي يكثر فيه استهلاك مثل هذه المواد بكثرة.
العلم الإلكترونية: سطـات - محمد جنان