برلمانية تنبه وزير الفلاحة إلى الضغوط على القدرة الشرائية للمغاربة

ونبهت إلى أن المسار التصاعدي للأسعار في سلسلة اللحوم الحمراء والبيضاء والخضر والطماطم والبيض تخلف موجة كبيرة من القلق لدى المغاربة، الذين يواجهون الضغط على مستوى القدرة الشرائية، بحيث أضحت هذه الزيادات حديث الشارع المغربي وهمومه اليومية.  

وبعدما أكدت أن المعطيات التي تضمنها عرض السيد وزير الفلاحة لشرح المسببات والتدابير المتخذة مهمة جدا تعكس مدى الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة لامتصاص آثار الأزمات في سلاسل الإنتاج وضمان التموين العادي لها في الأسواق المغربية، شددت على أن الأساسي كذلك هو طمأنة الأسر المغربية التي تكتوي بلهيب الأثمنة. 

وقالت إن التوضيحات بخصوص استيراد الأبقار من الخارج والتي أكدت أنه سيساهم في توفير اللحوم في الأسواق وضمان التموين العادي من هذه المادة، ولن يساهم في عودة الأسعار إلى الانخفاض، يعني استمرار الصعوبات بالنسبة للأسر خاصة في ظل اقتراب حلول رمضان المبارك، مستعرضة كمقترح بحث آليات دعم على غرار ما تم في قطاع النقل من أجل ضمان استقرار أسعار اللحوم مجددا في 80 درهما. 

كما أكدت في نفس السياق أن استهلاك المغاربة للحليب خلال شهر رمضان يعرف بدوره ارتفاعا، مما يدعو إلى التساؤل هل سيكون العرض كافيا خلال هذا الشهر؟ مضيفة أن نفس التساؤلات تطرح بخصوص أسعار الطماطم والقطاني والبيض كمواد واسعة الاستهلاك في هذه الفترة.

وتناولت بعد ذلك الوضعية المقلقة التي يواجهها الفلاحون بمنطقة الحوز جراء توقف عملية السقي وعدم ممارسة أنشطتهم الفلاحية مما يحرمهم من مورد رزق مهم ودخل يعول أسرهم، وهذا يتطلب حسب تعبيرها من وزارة الفلاحة استحضار السلبيات المترتبة عن قرار منع الري وفي مقدمة ذلك توسع رقعة الهشاشة والهجرة نحو المدن.