وحسب مصادرنا فان السيارة الخفيفة من نوع "داسيا دوكر" كانت بالطريق الوطنية 25 على مشارف مدخل أفورار اذ انطلقت باغرغر بسبب السرعة وتعالت حسب شهود بعين المكان في السماء وسقطت أسفل حيث سقط منها الطفل وتدحرجت أمتارا كثيرة الى أن وقفت في فج به أحجار.
وقتها سارع اربعيني الى انقاد الطفل وقام بنقله لقارعة الطريق بينما تكلف رجال الوقاية المدنية وشباب بنقل السيدة بصعوبة الى سيارة اسعاف جمعية افاق للتنمية للمركز الصحي بأفورار وبعدها لبني ملال بينما الطفل نقلته سيارة الوقاية المدنية وحاول السائق الصعود بمفرده اذ أصيب بأخداش بسيطة، وبمجرد وصوله الطريق اغمي عليه وتم نقله بواسطة سيارة الوقاية المدنية للمركز الصحي.
بالصور.. انقلاب سيارة على الطريق الوطنية 25
السرعة والمدار لا يلتقيان ولولا الالطاف الإلهية لوقعت مأساة بالطريق الذي تعرف توسعا وتوقفت الأشغال بينما كانت سابقا تسارع الزمن لنهاية الأشغال ولأسباب تقول مصادرنا تتعلق بارتفاع المنة المواد والبنزين ومن المنتظر أن تعلن الشركة تخليها عن المشروع بعدما مكن رئيس الحكومة المقاولات من فسخ العقد واسترجاع الضمانة .
وقبل أسبوعين وقعت حادثة لسيارة كولف بها شابين انطلقت بهما مدخل افورار في غياب تام لعلامات التشوير.
هذا وقد نزل دركيان لعين المكان وقاما بمعاينة السيارة في انتظار استكمال التحقيق وتم نقل الطفل والسائق بواسطة سيارة اسعاف تابعة لتيموليلت لبني ملال.
العلم الإلكترونية: م. أوحمي