العلم الإلكترونية - الرباط
أشادت بعض الصحف العالمية بأداء المنتخب المغربي الذي حقق، أمس الأحد، بأحسن أداء، فوزا ثمينا على نظيره البلجيكي، في إطار المباراة الثانية للمجموعة السادسة من مونديال قطر 2022.
أشادت بعض الصحف العالمية بأداء المنتخب المغربي الذي حقق، أمس الأحد، بأحسن أداء، فوزا ثمينا على نظيره البلجيكي، في إطار المباراة الثانية للمجموعة السادسة من مونديال قطر 2022.
وتحت عنوان "المغرب يهزم بلجيكا: سقطة ثقيلة للجيل الذهبي" ، كتبت صحيفة "داغينز نيهتر" اليومية السويدية الرائدة أنه "مع " أجواء المشجعين المغاربة ، الذين شغلوا 90٪ من المدرجات ، شعرنا بالفعل أن الفريق المغربي سيكون أكثر تصميما من أي وقت مضى على الفوز ''.
وتابعت "إذا كانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ المونديال، حيث تخسر بلجيكا أمام منتخب أفريقي، فإن المغرب حقق أول فوز له في المونديال منذ 1998" مسلطة الضوء على احتفالات المغاربة بهذا الانجاز.
ولاحظت أن "المدرجات انفجرت بالفرح بعد الهدف الثاني، وزادت الهتافات عندما أدرك الجميع أن حكم الفيديو المساعد ليس لديه ما يعترض عليه هذه المرة. كان هناك انطباع بأن جماهير المغرب لن تغادر الملعب أبدا".
وفي تحليلها للمباراة، أكدت صحيفة غوتيبورغس بوستن اليومية أن "المغرب بدأ أفضل بداية، ونجح في تقديم أداء بأجمل طريقة في الشوط الثاني".
وجاء في الصحيفة أن بلجيكا، التي فازت بشق الأنفس على كندا (1-0) ، استعانت بروميلو لوكاكو في الدقائق الأخيرة ، لكن المغرب أدار المباراة بشكل جيد، وعاد بالنقط الثلاث إلى الوطن، بالنتيجة النهائية 2-0.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "بعد التعادل مع كرواتيا، وصيف بطل العالم، تغلب المغرب على بلجيكا التي احتلت المركز الثالث في المونديال الماضي"، قائلة إنه "ربما يكون الهدف الملغى هو ما منح الفريق المغربي الثقة على الأرجح. ليخرج كل هذا الغضب من أجل الفوز".
من جانبها، أبرزت عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية الجنوب إفريقية، اليوم الاثنين، الفوز الكبير الذي حققه أسود الأطلس على الشياطين الحمر.
وكتبت صحيفة (دو سيتزن) أن المغرب قلل من آمال بلجيكا في مونديال قطر بعد هدفي عبد الحميد الصابيري وزكرياء أبو خلال، اللذين منحا الفوز لمنتخب المغرب، أمس الأحد في الدوحة. وقالت إن "أداء بلجيكا أمام المغرب كان عقيما في مباراتها الثانية في مونديال قطر، وزكى أداءها في المباراة الافتتاحية ضد كندا بفوز غير مقنع’’.
وتابعت الصحيفة أن الشياطين الحمر الذين أنهو النسخة السابقة من نهائيات كأس العالم (روسيا 2018)، في المركز الثالث، لم يقدموا شيئا يذكر فوق أرضية ملعب تمامة أمام المغرب، مشيرة إلى أن "البديل الصابيري كان بطل المباراة بضربة حرة في الدقيقة 73 فاجأت الحارس تيبو كورتوا، قبل أن يضيف أبو خلال الهدف الثاني في الوقت الإضافي’’.
ومن جهتها، أوردت يومية (إس أ بي سي نيوز) أن المغرب بفوزه يكون قد رد الدين لبلجيكا الثانية عالميا في ترتيب الفيفا والتي كانت فازت على أسود الأطلس في مونديال 1994 بالولايات المتحدة بهدف يتيم.
وأشارت إلى أن المشجعين المغاربة أضفوا طابعا خاصا على المقابلة وعلى الأجواء داخل ملعب التمامة في الدوحة.
وبدورها، ذكرت يومية (سويتن) بأن هذا الفوز الأول للمغرب منذ الانتصار على اسكتلندا في مونديال فرنسا في 1998، مسجلة أن أسود الأطلس كانوا غادروا مونديال روسيا بنقطة يتيمة حصدها من تعادل أمام إسبانيا.
وكتبت أن منتخب ’’الشياطين الحمر’’ مطالب بالبحث عن المرور إلى دور الثمانية خلال مقابلته المقبلة ضد كرواتيا، في وقت لن يفوت المغرب فرصة التأهل وهو يواجه كندا التي أقصيت بعد حصدها لهزيمتين.