العلم الإلكترونية - أنس الشعرة
أكدت وسائل إعلام إسبانية، أن السلطات المغربية قامت بترحيل ناشطة إسبانية كتالونية انفصالية، بعد دخولها الأراضي المغربية عبر معبر الكركرات الحدودي.
أكدت وسائل إعلام إسبانية، أن السلطات المغربية قامت بترحيل ناشطة إسبانية كتالونية انفصالية، بعد دخولها الأراضي المغربية عبر معبر الكركرات الحدودي.
وقالت منظمة "أُونَ فِينيسترا المون" الكتالونية الداعمة للانفصاليين الصحراويين، والتي تنتمي إليها الناشطة الانفصالية، في حسابها على منصة التويتر، في الإثنين الأخير، "نخبركم أن زميلتنا نورية بوتا رحلت في 16 فبراير 2023 من الصحراء المغربية، عندما كانت تستعد لزيارة مدينة العيون". وأضافت، أن الناشطة " كانت تستعد لمقابلة فتيان وفتيات صحراويين بالمدينة".
وذكرت مصادر إعلامية أخرى، أن بوتا كانت بصدد إجراء "محادثات ومقابلات مع نشطاء صحراويين، لجمع قصص عن نضالهم وقمعهم" المزعوم.
وفي تناقض صريح مع رواية منظمتها، أفادت الناشطة الكتالونية للشرطة المغربية، أنها في زيارة ترفيهية للمنطقة فقط، إلا أنه بعدما تم التأكد من غرضها ودعمها للمشروع الانفصالي، تم منعها.
وبحسب المصادر الإسبانية ذاتها، فإن بوتا كانت رفقة صديقها، حيث دخلا معا من موريتانيا نحو مدينة الداخلة التي تمكنت من المكوث بها ثلاثة أيام. وعندَ محاولة دخولها العيون تم توقيفها ومنعها من ذلك، عند حاجز أمني على مشارف المدينة بعد أن تم التعرف عليها و إبلاغها بقرار السلطات المغربية.
جذير بالذكر، أن منظمة "أُونَ فِينسترا المون" الكتالونية، تدعم حركة الانفصاليين الصحراويين، في مدينة طراغونا الإسبانية القريبة من مدينة برشلونة، وتصف نفسها بـ"المتحدث الرسمي باسم الشعب الصحراوي ومن أجل صحراء مستقلة في طراغونا".