العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط
الجزائر التي احتضنت المحفل العربي وعوض الانكباب على تمرين التقييم الذاتي للقمة واستلهام نقاط القوة والضعف في مسارات التنظيم، سارعت الى البحث عن مشجب جاهز لتعلق عليه تعابير الفشل والتخبط والتلويح بقميص عثمان جديد لتبرير مسلسل الهفوات البروتوكولية التي وسمت أيام القمة.
وكالة الانباء الجزائرية الرسمية ومعها جيش من المسؤولين الجزائريين وسدنة معبد جنرالات قصر المرادية، سارعوا كلهم الى اطلاق التصريحات التي تجرح في سمعة و مصداقية المغرب و تتهمه مباشرة بتعمد إفشال العرس العربي...
لم يسبق في تاريخ القمم العربية أن اتهمت دولة محتضنة جارة لها بالتشويش على الحدث، ومع ذلك تسوق ذات الدولة المنظمة النجاح الباهر لنفس القمة.
أي تناقض و غباء هذا يصدر عن نظام الكابرانات ...ادعاء فعل التشويش المتعمد على القمة والزعم بأنها ناجحة بكل المقاييس ؟؟
من ألطاف السياسة أن فترة الرئاسة الجزائرية الدورية للجامعة العربية لن تزيد على أربعة أشهر و هي الفترة التي تفصل الزمان العربي عن القمة العربية المقبلة بالرياض شهر مارس المقبل.
غير ذلك كان العرب سيفقدون هدوءهم واتزانهم نتيجة ما سيصدر عن الرئيس تبون و حاشيته من الوزراء ، من قرارات مزاجية و سلوكيات صبيانية ستشتت ما تبقى من التضامن العربي.
الجزائر تدعي لم الشمل العربي و لكنها تتعمد بسبق إصرار إقصاء اتحاد المغربي العربي من معادلة وحدة الصف العربي , تركت عتبة بيتها ملطخا وذهبت لتنظيف صحن الجيران ...
النظام الجزائري يرفض تصفية خلافاته حتى مع أقرب جيرانه و مع ذلك يزعم بإصرار أنه مؤهل على حلحلة الأزمات الفلسطينية والليبية والسودانية وهلم جرا من أزمات الأمة المعقدة ..
لا يهم كثيرا مستوى التمثيل الجغرافي المحدود بالقمة الأخيرة ولا طبيعة وقوة مخرجاتها، يكفي للحكم مسبقا على فشلها المبرمج أن الطرف الذي نظمها لم يقم بذلك أملا في توحيد الأمة و المرافعة عن قضاياها المصيرية , بل إنه تصور القمة كغنيمة سائبة و جسر لفك العزلة الدبلوماسية عن نظام بئيس يقتات من رأسماله المعنوي ويتعمد دوما وضع مصداقيته على المحك .
هل يمكن تصور وزير خارجية دولة تحترم نفسها يطلق إعلامه المأجور و التابع للتهجم على رئيس دولة عربية , و التحذير مسبقا من أن يسرق من نظام الجنرالات أضواء القمة , ثم يأتي بعد لك للتحسر على غياب نفس القائد و الادعاء بأن عدم حضوره للقمة فوت فرصة تاريخية للمصالحة ؟.
أي تناقض و ديماغوجية هذه . تطرد الطاقم الإعلامي لدولة عربية جارة و تدعي دون حياء أنها تشوش عليها سبل النجاح و التميز؟؟؟
الواقع و الحقيقة الساطعة أن شطحات و خرجات رمتان لعمامرة و زبانيته المتهجمة دوما دون رادع أو تحفظ على المغرب , ليست في الواقع الا خطابا للتسويق الداخلي وسلوكا معهودا لتدجين و شحن المزيد من الكراهية و التعصب في نفوس و قلوب الجزائريين على جيرانهم .
على طريق وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز يبدع الحكام الجزائريون في تسويق الانتصارات والبطولات الوهمية لشعوبهم في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام عن فضائح أو كوارث داخلية.
في حالة القمة العربية بغض النظر هل فشلت أو نجحت في بلوغ أهدافها المسطرة , فالبروباغندا الكاذبة و المسرفة في الغرور المواكبة لها ترتبط في نظر المتتبعين مع حرص النظام الجزائري التغطية على فضيحة مستجدة تتعلق بانتصار وهمي و كاذب سوقته نفس الماكينة الدعائية العسكرية للجزائريين لسنوات ...
الأمر يتعلق بحقائق كشفتها قبل أيام النيويورك تايمز الأمريكية وأكدتها مداولات حديثة لمجلس الشيوخ الفرنسي و مفادها أن الجزائريين الذين واكبوا قبل سنة سربا من المقاتلات الجزائرية يستقبل في الأجواء الجزائرية رفات جماجم مجاهدين جزائريين تم استرجاعها حسب الرواية الرسمية الجزائرية من متحف الانسان بباريس بعد معركة مريرة مع قصر الإليزيه، وشاهدوا رئيسهم تبون ينحني بإجلال واحترام أمام توابيت الجماجم المقدسة .
حقائق الخديعة والانتصار الوهمي الكاذب المسروق والمسوق بمساحيق مزيفة للشعب الجزائري بالكثير من الغرور والكبرياء ستتجلى للعيان بعد أن تأكد أن « جماجم الشهداء « لم يتم استردادها كما يردد الاعلام الجزائري بالكثير من الفخر والاعتداد , وإنما هي وديعة لدى الحكومة الجزائرية تعيدها فيما بعد الى متحف باريس الطبيعي, فضلا عن كون نسبة هامة من الرفات المنسوب الى مقاومين بالثورة الجزائرية ضد المستعمر , يعود كما هو موثق و تؤكده النيويورك تايمز الى لصوص و جنود جزائريين خدموا لدى الجيش الفرنسي قبل أن يتحولوا الى أبطال ذاكرة مزيفة .
الجزائر التي احتضنت المحفل العربي وعوض الانكباب على تمرين التقييم الذاتي للقمة واستلهام نقاط القوة والضعف في مسارات التنظيم، سارعت الى البحث عن مشجب جاهز لتعلق عليه تعابير الفشل والتخبط والتلويح بقميص عثمان جديد لتبرير مسلسل الهفوات البروتوكولية التي وسمت أيام القمة.
وكالة الانباء الجزائرية الرسمية ومعها جيش من المسؤولين الجزائريين وسدنة معبد جنرالات قصر المرادية، سارعوا كلهم الى اطلاق التصريحات التي تجرح في سمعة و مصداقية المغرب و تتهمه مباشرة بتعمد إفشال العرس العربي...
لم يسبق في تاريخ القمم العربية أن اتهمت دولة محتضنة جارة لها بالتشويش على الحدث، ومع ذلك تسوق ذات الدولة المنظمة النجاح الباهر لنفس القمة.
أي تناقض و غباء هذا يصدر عن نظام الكابرانات ...ادعاء فعل التشويش المتعمد على القمة والزعم بأنها ناجحة بكل المقاييس ؟؟
من ألطاف السياسة أن فترة الرئاسة الجزائرية الدورية للجامعة العربية لن تزيد على أربعة أشهر و هي الفترة التي تفصل الزمان العربي عن القمة العربية المقبلة بالرياض شهر مارس المقبل.
غير ذلك كان العرب سيفقدون هدوءهم واتزانهم نتيجة ما سيصدر عن الرئيس تبون و حاشيته من الوزراء ، من قرارات مزاجية و سلوكيات صبيانية ستشتت ما تبقى من التضامن العربي.
الجزائر تدعي لم الشمل العربي و لكنها تتعمد بسبق إصرار إقصاء اتحاد المغربي العربي من معادلة وحدة الصف العربي , تركت عتبة بيتها ملطخا وذهبت لتنظيف صحن الجيران ...
النظام الجزائري يرفض تصفية خلافاته حتى مع أقرب جيرانه و مع ذلك يزعم بإصرار أنه مؤهل على حلحلة الأزمات الفلسطينية والليبية والسودانية وهلم جرا من أزمات الأمة المعقدة ..
لا يهم كثيرا مستوى التمثيل الجغرافي المحدود بالقمة الأخيرة ولا طبيعة وقوة مخرجاتها، يكفي للحكم مسبقا على فشلها المبرمج أن الطرف الذي نظمها لم يقم بذلك أملا في توحيد الأمة و المرافعة عن قضاياها المصيرية , بل إنه تصور القمة كغنيمة سائبة و جسر لفك العزلة الدبلوماسية عن نظام بئيس يقتات من رأسماله المعنوي ويتعمد دوما وضع مصداقيته على المحك .
هل يمكن تصور وزير خارجية دولة تحترم نفسها يطلق إعلامه المأجور و التابع للتهجم على رئيس دولة عربية , و التحذير مسبقا من أن يسرق من نظام الجنرالات أضواء القمة , ثم يأتي بعد لك للتحسر على غياب نفس القائد و الادعاء بأن عدم حضوره للقمة فوت فرصة تاريخية للمصالحة ؟.
أي تناقض و ديماغوجية هذه . تطرد الطاقم الإعلامي لدولة عربية جارة و تدعي دون حياء أنها تشوش عليها سبل النجاح و التميز؟؟؟
الواقع و الحقيقة الساطعة أن شطحات و خرجات رمتان لعمامرة و زبانيته المتهجمة دوما دون رادع أو تحفظ على المغرب , ليست في الواقع الا خطابا للتسويق الداخلي وسلوكا معهودا لتدجين و شحن المزيد من الكراهية و التعصب في نفوس و قلوب الجزائريين على جيرانهم .
على طريق وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز يبدع الحكام الجزائريون في تسويق الانتصارات والبطولات الوهمية لشعوبهم في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام عن فضائح أو كوارث داخلية.
في حالة القمة العربية بغض النظر هل فشلت أو نجحت في بلوغ أهدافها المسطرة , فالبروباغندا الكاذبة و المسرفة في الغرور المواكبة لها ترتبط في نظر المتتبعين مع حرص النظام الجزائري التغطية على فضيحة مستجدة تتعلق بانتصار وهمي و كاذب سوقته نفس الماكينة الدعائية العسكرية للجزائريين لسنوات ...
الأمر يتعلق بحقائق كشفتها قبل أيام النيويورك تايمز الأمريكية وأكدتها مداولات حديثة لمجلس الشيوخ الفرنسي و مفادها أن الجزائريين الذين واكبوا قبل سنة سربا من المقاتلات الجزائرية يستقبل في الأجواء الجزائرية رفات جماجم مجاهدين جزائريين تم استرجاعها حسب الرواية الرسمية الجزائرية من متحف الانسان بباريس بعد معركة مريرة مع قصر الإليزيه، وشاهدوا رئيسهم تبون ينحني بإجلال واحترام أمام توابيت الجماجم المقدسة .
حقائق الخديعة والانتصار الوهمي الكاذب المسروق والمسوق بمساحيق مزيفة للشعب الجزائري بالكثير من الغرور والكبرياء ستتجلى للعيان بعد أن تأكد أن « جماجم الشهداء « لم يتم استردادها كما يردد الاعلام الجزائري بالكثير من الفخر والاعتداد , وإنما هي وديعة لدى الحكومة الجزائرية تعيدها فيما بعد الى متحف باريس الطبيعي, فضلا عن كون نسبة هامة من الرفات المنسوب الى مقاومين بالثورة الجزائرية ضد المستعمر , يعود كما هو موثق و تؤكده النيويورك تايمز الى لصوص و جنود جزائريين خدموا لدى الجيش الفرنسي قبل أن يتحولوا الى أبطال ذاكرة مزيفة .