العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط
لماذا تمعن الجزائر في حشر أنفها المتطفل و الحاقد أيضا في الشأن الداخلي لجيرانها و منهم المغرب و تونس ؟
و كيف ستبرر وكالة الانباء الجزائرية الناطقة باسم النظام الجزائري اهتمامها المبالغ فيه بأزمة ثنائية تهم بلدين جارين و مستقلين و ذوي سيادة , اللهم اذا كان هذا التهافت يؤكد ما ذهبت اليه مواقع صحفية محترمة من كون نظام قصر المرادية هو من افتعل بمكائده المعتادة الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين الرباط و تونس على خلفية استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم ميليشيات الانفصاليين بالجناح الرئاسي لمطار العاصمة التونسية علما أن طائرة جزائرية مملوكة لقصر المرادية هي من أمنت كالمعتاد الرحلة الجوية المجانية لابراهيم غالي ؟
بمنتهى الوقاحة و بدون أدنى تحفظ عنونت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية مقالا تحليليا نشرته مساء أول أمس السبت بـ «المغرب يشن حملة اعلامية خسيسة ضد تونس ومؤسساتها» , زعمت فيه أن «السلطات المغربية تشن حملة اعلامية خسيسة ضد تونس ومؤسساتها عقب مشاركة ابراهيم غالي في أشغال قمة مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا بتونس .«
ما دخل الجزائر الرسمية و جهاز انبائها في خلاف أو شنآن بين دولتين مستقلتين ؟
لو أراد قصر المرادية التعبير عن اصطفافه الى جنب الرئيس التونسي في الازمة الدبلوماسية التي تواجهه بالرباط فهو يملك جهازا دبلوماسيا يتكفل بترجمة و تسويق موقف الجزائر المتضامن مع تونس أو بالأحرى مع رئيسها . أما أن تنبري الآلة الإعلامية الجزائرية الرسمية مجددا للتهجم على المغرب و اتهامه بشن حملة «خسيسة « على تونس , فهذا منتهى الخبث السياسي و التدخل السافر في الشأن الداخلي السيادي لبلد مستقل و هو أيضا سلوك متجدد و متواصل لنشر خطاب الكراهية و الحقد و تلفيق التهم المتتالية لدولة جارة .
ردة الفعل السريعة و المتشنجة و المتحاملة لبوق النظام الجزائري ربما تؤكد في الواقع ما ذهبت اليه العديد من الأوساط في شأن وقوف نظام الجنرالات وراء المناورات و تنفيذ حلقات السيناريو الذي أدى الى إندلاع الازمة التونسية المغربية خدمة لأجندات ذاتية معروفة .
من المرجح أن إنفضاح هذه المناورات و الخطط الشيطانية يؤكد ما أوردته المجلة الإخبارية الرقمية «مغرب إنتلجنس» التي نقلت نهاية الأسبوع عن مصادر متطابقة أن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم الانفصاليين بمطار العاصمة التونسية و السير معه على السجاد الأحمر لم يكن مجرد خطإ دبلوماسي تؤكد المجلة الفرنسية بل هو فعل محسوب تعمد قيس اقترافه حتى ينال دعما ماليا من الجزائر و تمنح له دينا جديدا بقيمة 200 مليون دولار على وجه الاستعجال , ليتجاوز بذلك غلاف المنح و القروض التي وفرتها الخزينة الجزائرية لتونس منذ فبراير 2020 مبلغ 450 مليون دولار .
واذا وضعنا هذا السبق الصحفي الخطير للمجلة المتخصصة في شؤون العلاقات المغاربية , في سياق الفضيحة المهزلة التي وقعت على مدرج مطار تونس الجمعة الماضي مع الطائرة الرئاسية الجزائرية المقلة لزعيم ميليشيات تندوف و التي تندرت بها مواقع التواصل الاجتماعي يمكننا فهم الذهنية المرضية لحكام الجزائر الذين يقتلون الشخص و يمشون في جنازته بحسرة و أسى و تحسف أو لعلها شهادة زور جديدة تنطق بها وكالة انباء الجنرالات .
لماذا تمعن الجزائر في حشر أنفها المتطفل و الحاقد أيضا في الشأن الداخلي لجيرانها و منهم المغرب و تونس ؟
و كيف ستبرر وكالة الانباء الجزائرية الناطقة باسم النظام الجزائري اهتمامها المبالغ فيه بأزمة ثنائية تهم بلدين جارين و مستقلين و ذوي سيادة , اللهم اذا كان هذا التهافت يؤكد ما ذهبت اليه مواقع صحفية محترمة من كون نظام قصر المرادية هو من افتعل بمكائده المعتادة الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين الرباط و تونس على خلفية استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم ميليشيات الانفصاليين بالجناح الرئاسي لمطار العاصمة التونسية علما أن طائرة جزائرية مملوكة لقصر المرادية هي من أمنت كالمعتاد الرحلة الجوية المجانية لابراهيم غالي ؟
بمنتهى الوقاحة و بدون أدنى تحفظ عنونت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية مقالا تحليليا نشرته مساء أول أمس السبت بـ «المغرب يشن حملة اعلامية خسيسة ضد تونس ومؤسساتها» , زعمت فيه أن «السلطات المغربية تشن حملة اعلامية خسيسة ضد تونس ومؤسساتها عقب مشاركة ابراهيم غالي في أشغال قمة مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا بتونس .«
ما دخل الجزائر الرسمية و جهاز انبائها في خلاف أو شنآن بين دولتين مستقلتين ؟
لو أراد قصر المرادية التعبير عن اصطفافه الى جنب الرئيس التونسي في الازمة الدبلوماسية التي تواجهه بالرباط فهو يملك جهازا دبلوماسيا يتكفل بترجمة و تسويق موقف الجزائر المتضامن مع تونس أو بالأحرى مع رئيسها . أما أن تنبري الآلة الإعلامية الجزائرية الرسمية مجددا للتهجم على المغرب و اتهامه بشن حملة «خسيسة « على تونس , فهذا منتهى الخبث السياسي و التدخل السافر في الشأن الداخلي السيادي لبلد مستقل و هو أيضا سلوك متجدد و متواصل لنشر خطاب الكراهية و الحقد و تلفيق التهم المتتالية لدولة جارة .
ردة الفعل السريعة و المتشنجة و المتحاملة لبوق النظام الجزائري ربما تؤكد في الواقع ما ذهبت اليه العديد من الأوساط في شأن وقوف نظام الجنرالات وراء المناورات و تنفيذ حلقات السيناريو الذي أدى الى إندلاع الازمة التونسية المغربية خدمة لأجندات ذاتية معروفة .
من المرجح أن إنفضاح هذه المناورات و الخطط الشيطانية يؤكد ما أوردته المجلة الإخبارية الرقمية «مغرب إنتلجنس» التي نقلت نهاية الأسبوع عن مصادر متطابقة أن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم الانفصاليين بمطار العاصمة التونسية و السير معه على السجاد الأحمر لم يكن مجرد خطإ دبلوماسي تؤكد المجلة الفرنسية بل هو فعل محسوب تعمد قيس اقترافه حتى ينال دعما ماليا من الجزائر و تمنح له دينا جديدا بقيمة 200 مليون دولار على وجه الاستعجال , ليتجاوز بذلك غلاف المنح و القروض التي وفرتها الخزينة الجزائرية لتونس منذ فبراير 2020 مبلغ 450 مليون دولار .
واذا وضعنا هذا السبق الصحفي الخطير للمجلة المتخصصة في شؤون العلاقات المغاربية , في سياق الفضيحة المهزلة التي وقعت على مدرج مطار تونس الجمعة الماضي مع الطائرة الرئاسية الجزائرية المقلة لزعيم ميليشيات تندوف و التي تندرت بها مواقع التواصل الاجتماعي يمكننا فهم الذهنية المرضية لحكام الجزائر الذين يقتلون الشخص و يمشون في جنازته بحسرة و أسى و تحسف أو لعلها شهادة زور جديدة تنطق بها وكالة انباء الجنرالات .