عثر صباح يوم الثلاثاء 26 يوليوز الجاري، على مواطنة أجنبية تحمل الجنسية الإسبانية جثة هامدة داخل فيلا بأحد الأزقة بشارع مولاي رشيد، المقابل لمديرية الفلاحة بحي جليز بمراكش..
وبمجرد توصلها بإخبارية في الموضوع انتقلت إلى عين المكان كل من عناصر الشرطة يتقدمهم والي ولاية أمن مراكش، وعناصر الضابطة القضائية والشرطة العلمية لفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، والاستماع إلى المستخدمين العاملين داخل فيلا الاسبانية،
إلى ذلك تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات، على متن سيارة نقل أموات الأجانب، وذلك بأمر من النيابة العامة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء الوفاة، وذلك بالموازاة مع فتح تحقيق للوصول إلى هوية الجاني.
وبمجرد توصلها بإخبارية في الموضوع انتقلت إلى عين المكان كل من عناصر الشرطة يتقدمهم والي ولاية أمن مراكش، وعناصر الضابطة القضائية والشرطة العلمية لفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، والاستماع إلى المستخدمين العاملين داخل فيلا الاسبانية،
إلى ذلك تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات، على متن سيارة نقل أموات الأجانب، وذلك بأمر من النيابة العامة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء الوفاة، وذلك بالموازاة مع فتح تحقيق للوصول إلى هوية الجاني.
حيث ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه الذي كان تحت تأثير حالة السكر ولج منزل الهالكة، وهي مواطنة إسبانية مقيمة بالمغرب تبلغ من العمر حوالي 90 سنة، مستغلا عدم إقفال الباب الخارجي للشقة، حيث عرضها لاعتداء جسدي أفضى لوفاتها قبل أن يستولي على جهاز تلفاز ومعدات مطبخية وملابس شخصية.
وأضاف المصدر أن الأبحاث والتحريات المنجزة بتعاون بين عناصر الشرطة ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مكنت من توقيف المشتبه فيه بعد وقت وجيز من ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، كما أسفرت عملية التفتيش عن حجز واسترجاع المسروقات المتحصلة من هذه الجريمة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الجريمة.
العلم الالكترونية - نجاة الناصري