كشفت مؤسسة دار سي حماد، عن نتائج تجارب المحاربة المتكاملة ضد الحشرة القرمزية، التي أشرف عليها ثلة من الخبراء والباحثين بكل من المعهد الوطني للبحث الزراعي ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة وعدد من المؤسسات الخاصة.
ويستند هذا البرنامج العلمي على سلسلة من التجارب الصديقة للطبيعة بما في ذلك استخدام المبيدات الحيوية المتوفرة في منطقة ايت باعمران، وكذا استعمال حشرة مستوردة تعرف محليا ب”لالة مسعودة” ويهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي خاصة في جنوب غرب الأطلسي، من خلال التحكم في انتشار الحشرة القرمزية وتنمية روح التضامن بين الساكنة والابتكار، بغية ترسيخ الاستدامة البيئية وتحسين الظروف المعيشية للسكان.