Quantcast
مختصرات

نائبة عربية في إسرائيل تنسحب من الائتلاف الحاكم وتضع حكومة "بينيت" على حافة الهاوية  20/05/2022


أعلنت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب ميرتس "غيداء ريناوي زعبي" انشقاقها عن الائتلاف وسحب ترشيحها لأي تعيين مستقبلي، ما يعني أن الحكومة الإسرائيلية باتت تعتمد على أقلية 59 نائبا.


وحسب "وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية"، أوضحت "ريناوي زعب"ي أسباب خطوتها في رسالة وجهتها يومه الخميس 19 ماي، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، و"رئيس الحكومة البديل"، يائير لبيد.


وجاء في رسالة ريناوي زعبي أنه "في الأشهر الأخيرة وبسبب اعتبارات سياسية ضيقة، فضل قادة التحالف الحفاظ على جانبه اليميني وتعزيزه. وآثر قادة الحكومة مرارا وتكرارا اتخاذ مواقف متشددة ويمينية بشأن القضايا الأساسية ذات الأهمية للمجتمع العربي بأسره: الأقصى وقبة الصخرة، الشيخ جراح، الاستيطان والاحتلال، هدم المنازل ومصادرة الأراضي في النقب وطبعا قانون المواطنة".
 


وأضافت: "لقيت الاستخفاف التام من قبل الائتلاف الحكومي تجاه الاحتياجات الحقيقية للبلدات العربية خاصة في مجالات تطوير السلطات المحلية وقضايا الإسكان والتوظيف والتعليم".


وأشارت ريناوي زعبي إلى مشاهد "لا تطاق" لتعامل الشرطة "بعنف غير مبرر" مع المصلين في مسجد الأقصى وتشييع جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وقالت إنها "وصلت إلى نتيجة حتمية واحدة. لم يعد بإمكاني دعم وجود تحالف يضيق بهذه الطريقة المشينة تجاه المجتمع العربي الذي أتيت منه".


وخلصت رسالة ريناوي زعبي في رسالتها إلى بينيت ولبيد إلى أنه "في ضوء ما أشرت إليه أعلاه، أعلن سحب ترشيحي لأي تعيين مستقبلي، وإنهاء عضويتي في الائتلاف".
 


وبحسب القناة "13" فإن حزبها فوجئ من إعلانها الانسحاب وكذلك الأمر في محيط بينيت ولابيد. وأعلن لابيد في فيراير الماضي عن تعيينه ريناوي زعبي لمنصب القنصل العام في شنغهاي، وذلك بعد شهر من "تمردها" وتصويتها ضد قانون التجنيد بصورة مخالفة للانضباط الائتلافي.

ويمثل انسحاب ريناوي زعبي ضربة جديدة للائتلاف الحكومي بعد فقدانه الأغلبية إثر انسحاب عيديت سيلمان من حزب "يمينا" بقيادة بينيت.

وأعلن حزب "الليكود"المعارض أنه سيقدم مشروع قانون لحل الكنيست للتصويت عليه يوم الأربعاء المقبل.

وعلى خلفية احتمال سقوط الحكومة الحالية، تكتسب خطوة ريناوي زعبي أهمية فيما يتعلق بهوية رئيس الحكومة الانتقالية في حال حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة.

ففي حال أيد حزب أو أعضاء الكنيست من "كتلة لبيد" – أي أحزاب "ييش عتيد"، "كاحول لافان"، "يسرائيل بيتينو"، العمل، ميرتس، القائمة الموحدة – حل الكنيست، فإنه في هذه الحالة سيبقى بينيت في منصبه، أما إذا سقطت الحكومة بسبب تحرك من كتلة اليمين في الائتلاف، فحسب الاتفاق سيتولى لابيد رئاسة الحكومة الانتقالية.
 

تعليق جديد
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار