تسببت حرائق الغابات التاريخية في كندا هذا العام في انبعاث ما يعادل أكثر من مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو مستوى غير مسبوق، وفق تقديرات السلطات الكندية، حسب ما أفادت به وكالة "أ.ف.ب".
وهذا يساوي تقريباً الانبعاثات السنوية لليابان (ما يعادل 1,12 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون عام 2021)، خامس أكبر ملوث في العالم، ويتجاوز الانبعاثات السنوية لقطاع الطيران العالمي في العام 2022 (نحو 0,8 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون).
وقال مايكل نورتن، المدير العام لهيئة إدارة الغابات الكندية الجمعة: «تحوّل هذا الصيف إلى ماراثون حقيقي»، في وقت يتحضّر غرب البلاد لموجة حر جديدة.
وانتشرت الحرائق الضخمة في كل أنحاء كندا بكثافة هائلة محطمة أرقاماً قياسية في العديد من المقاطعات.
وما زالت في حالة تأهب قصوى من الحرائق منذ 90 يوماً، وهي فترة قياسية.
وأتت الحرائق حتى الآن على 13,5 مليون هكتار، أي ضعف المساحة المحترقة القياسية في العام 1989، والبالغة 7,3 ملايين هكتار، وفقاً لمركز حرائق الغابات الكندي المشترك.
وأعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، استثمار 1,2 مليار دولار في مشروعين لالتقاط ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الغلاف الجوي، وهو «أكبر استثمار» على الإطلاق في هذه التكنولوجيا، التي تهدف إلى مكافحة الاحترار، لكن بعض الخبراء ما زالوا ينتقدونها.