كشف "عمرو عثمان" مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن المواد المخدرة هي الأكثر انتشارا بين موظفي الجهاز الإداري للدولة.
وحسب "القاهرة 24"، قال مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في بيان رسمي له، إن مخدر الحشيش هو الأكثر انتشارًا بين موظفي الجهاز الإداري للدولة الخاضعين للكشف عن تعاطي المخدرات، يليه الترامادول، ثم الهيروين، علاوة على وجود حالات تعاطي متعدد، تعاطي أكثر من مخدر.
وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك نحو أكثر من 1800 مريض من العاملين بالجهات الحكومية والمرافق الحيوية والجهات الخدمية، تقدموا للعلاج من الإدمان طواعية خلال 3 أشهر من تطبيق قانون فصل الموظف متعاطي المواد المخدرة، مشيرا إلى أن أعداد الموظفين بالوزارات والهيئات التابعة لها بالمحافظات المختلفة، الذين خضعوا للكشف عن تعاطي المواد المخدرة جراء الحملات الفجائية التي يشنها الصندوق، وصلت إلى 28 ألف موظف.
كما شدد "عثمان"، على أن من يتعمد الهروب من لجان الكشف على الموظفين الفجائية يعامل معاملة الحالات الإيجابية، وفقًا لقانون فصل الموظف متعاطي المخدرات، وتطبق ضده عقوبة الفصل من العمل، مؤكدًا أنه يجري تكثيف حملات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة بشكل مفاجئ، أما من يتقدم طواعية للعلاج فيتم اعتباره كمريض وتقدم له كافة الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة، دون أي مسائلة قانونية.