نهب مجهولون محتويات مباني وزارة الاتصالات في غينيا، وكذلك محطة البث الإذاعي الحكومية، مستغلين انفلات الأمن بالبلاد، وذلك بعد يوم من الانقلاب الذي نفذه عسكريون واستولوا على السلطة.
وحسب "نوفوستي" أفادت الأنباء أن مكتب وزير الاتصالات، عمارة سومبارى، تعرض للنهب ليلة الاثنين، بالإضافة إلى نهب محتويات الوزارة.
كما قام مجهولون أيضا بنهب مباني وسائل الإعلام المحلية، وتم الاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة وأجهزة كمبيوتر من المباني.
وللإشارة فقد استولت القوات الخاصة أمس الأحد على السلطة بعد اعتقال الرئيس، ألفا كوندي (83 عاما)، وأعلن الجيش تعطيل العمل بدستور البلاد، وفرض حظر التجول وإغلاق الحدود.