حاول مستوطنون إسرائيليون متطرفون، يوم الإثنين، تغيير اسم “باب المغاربة” بالحرم المقدسي،عبر وضع يافطة تحمل “اسم باب هليل” على المدخل الرئيس لباب المغاربة، وهو أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى المبارك. ووضعت منظمة تسمى “نساء لأجل الهيكل”، لافتة عند مدخل باب المغاربة كُتب عليها “باب هليل”، في محاولة لتغيير اسم الباب، نسبة لمجندة إسرائيلية تدعى هليل أرئيل، قُتلت في مستوطنة “كريات أربع” بالخليل جنوب الضفة الغربية في عملية فدائية عام 2016. وتقدمت “رينا ديبورا أرئيل”، والدة المجندة الإسرائيلية القتيلة، وعضو مجلس إدارة منظمة “نساء لأجل الهيكل” المنضوية تحت ما يسمى “اتحاد منظمات المعبد” على وضع لافتة عند مدخل جسر باب المغاربة. رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة وإمام المسجد الأقصى،
عكرمة صبري، أوضح في حديث لصحيفة “العربي الجديد” اللندنية، أن ما جرى هو اعتداء مدان ومرفوض، ويندرج في سياق محاولات الاحتلال ومستوطنيه طمس معالم المدينة المقدسة ومسجدها الأقصى.